المغرب التطواني يعجز عن الفوز للمرة الثالثة تواليا فوز رابع على التوالي يرتقي بالرجاء للمطاردة خابت آمال جماهير المغرب التطواني وفريقها يكره مجددا على الخروج بنقطة وحيدة بملعب سانية الرمل في مباراة القمة التي جمعته بحسنية أكادير، وإذا كان زهير نعيم قد خلص الحمامة البيضاء من الهزيمة الأولى عندما رد على هدف كواكو مهاجم حسنية أكادير، فإن التعادل الثالث على التوالي للمغرب التطواني جعله يفقد ست نقاط كاملة في آخر ثلاث مباريات ويتقلص بذلك الفارق عن المطاردين المباشرين الكوكب المراكشي والرجاء البيضاوي إلى ثلاث نقاط فقط. ولا يعرف ما إذا كان سينجح عزيز العامري في إيجاد مسببات هذا العقم الذي يشكو منه هجوم المغرب التطواني خاصة عندما يتعلق الأمر بإنهاء العمليات الهجومية، لطالما أن الإكتفاء بنقاط التعادل لن يفيد الحمامة البيضاء في سعيها لحصد أكبر عدد من النقاط لتحقيق حلم الفوز باللقب. في مقابل ذلك واصل الرجاء البيضاوي سلسلة نتائجه الإيجابية في البطولة الإحترافية، حيث أضاف جمعية سلا لضحاياه في المباراة التي جمعتهما بالمركب الرياضي محمد الخامس بالدارالبيضاء، والتي أعطت الفوز الثالث على التوالي للنسور الخضر. وسجل هدفي الرجاء البيضاوي الكونغولي كاندا في الدقيقة ال 24 ومحسن ياجور في الدقيقة ال 71، فيما سجل الهدف الوحيد لجمعية سلا نبيل كوعلاص في الدقيقة ال 44. وبفوزه على جمعية سلا، يكون الرجاء البيضاوي قد سجل فوزه الرابع على التوالي في البطولة الإحترافية، فيما جمعية سلا تجرع هزيمته الثالثة هذا الموسم. وإرتقى الرجاء البيضاوي بفوزه الهام إلى المركز الثاني برصيد 15 نقطة، وتجمَد رصيد سلا عند سبع نقاط محتلا المركز 13. وانتهت المباراة التي جمعت أولمبيك آسفي والوداد البيضاوي بالتعادل الإيجابي بين الفريقين، ورفع أولمبيك آسفي رصيده عقب هذا التعادل، وهو السادس مقابل فوز واحد وهزيمة واحدة، إلى 8 نقاط وأصبح يحتل مؤقتا المركز الحادي عشر، في حين رفع الوداد البيضاوي، الذي سجل تعادله الثالث مقابل ثلاثة إنتصارات وهزيمتين، رصيده إلى 12 نقطة. وإستعاد نهضة بركان نغمة الفوز برفقة مدربه الجديد يوسف المريني وجاء الفوز على ضيفه الوداد الفاسي ب 20. وارتقى النهضة البركانية عقب هذا الفوزفي سبورة الترتيب، وهو الثالث مقابل ثلاث تعادلات وثلاث هزائم، في حين ظل الوداد الفاسي قابعا في المركز الأخير برصيد نقطتين من تعادلين وسبع هزائم ويبقى رصيده خاليا من الفوز، ما يؤكد بأن هذا الفريق سيكون مهددا هذا الموسم بالنزول إذا ما إستمرت الوضعية على ما هي عليه. الفتح الرباطي لم يتمكن مرة أخرى من تحقيق الفوز على ميدانه وإكتفى بالتعادل في المباراة التي جمعته بالنادي القنيطري وكان الفريق الرباطي سباقا للتهديف عبر مهاجمه إبراهيم البحري في الدقيقة 37، غير أن السينغالي ألفا عمر صو أدرك التعادل للفريق القنيطري في الدقيقة (45 + 2) من ضربة جزاء. وأصبح رصيد الفتح الرباطي عقب هذا التعادل، وهو السادس مقابل فوز واحد وهزيمة واحدة، إلى 9 نقاط، في حين رفع النادي القنيطري، الذي سجل تعادله الرابع مقابل فوزين وهزيمتين، رصيده إلى 10 نقاط. وأرغم الكوكب المراكشي مضيفه المغرب الفاسي على التعادل الإيجابي (11) في المباراة الإفتتاحية للدورة الثامنة من البطولة الإحترافية، بعد أن كان المغرب الفاسي قد حصد أربع هزائم متتالية، ورفع الكوكب المراكشي رصيده عقب هذا التعادل، وهو الثالث مقابل أربعة إنتصارات وهزيمة واحدة، إلى 15 نقطة وقلص الفارق في المركز الثاني إلى نقطتين في حين المغرب الفاسي، الذي سجل تعادله الثاني مقابل فوزين وأربع هزائم، فقد رفع رصيده إلى ثماني نقاط. تمكن فريق الدفاع الجديدي من العودة بتعادل هام خارج قواعده أمام أولمبيك خريبكة. تعادل الجديديين مكنهم من الإحتفاظ بمكانتهم في الرتبة السابعة. فيما تمكن شباب الحسيمة تحقيق انتصار إستراتيجي بفضل رغبة لاعبيه الذين نجحوا في تطبيق كل تعليمات مدربهم الحسين أوشلا الذي نجح إسقاط فريقه السابق الجيش. النتائج السلبية للعساكر تطرح أكثر من علامة استفهام أمام المدرب رشيد الطوسي.