برغم أن الخبر لم يجر تسريبه بشكل رسمي، إلا أن «المنتخب» علمت أن ورقة عمل فوزي لقجع المرشح لرئاسة الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم تضمنت تلميحا إلى إمكانية التعاقد مع مدرب بحجم كبير لقيادة الفريق الوطني في المرحلة القادمة والتي ستشهد على مدى قرابة 14 شهرا تحضيره لنهائيات كأس إفريقيا للأمم 2015 التي يستضيفها المغرب، وتحدث البعض عن أن النية قد تتجه إلي مفاوضة الإسباني خافيير كليمانتي الذي إرتبط بالعديد من الأندية الإسبانية والفرنسية وتولى تدريب منتخبات أوروبية وإفريقية. وتتضمن المقاربة الجديدة محاولة ربط كرة القدم الوطنية بدولة الجوار إسبانيا التي تعرف كرة القدم فيها صحوة كبيرة إن على مستوى الأندية طبعا وإن على مستوى منتخباتها في مختلف مراحلها السنية وبخاصة المنتخب الأول الحامل للقب بطل العالم ومتصدر ترتيب المنتخبات العالمية. خافيير كليمانتي من مواليد 12 مارس 1950 بمنطقة الباسك، مارس كرة القدم في صفوف أتلتيك بيلباو من سنة 1968 إلي 1971 ونتيجة لإصابته بوعكة خطيرة اعتزل اللعب في سن 21 سنة ليتوجه مباشرة إلي عالم التدريب الذي دخله سنة 1971 وتعاقب عندها على تدريب أندية أتلتيك بيلباو، إسبانيول برشلونة، أتلتيكو مدريد، أولمبيك مارسيليا الفرنسي، تينيريفي، مورسيا، بلد الوليد وسبورتينغ خيخون، كما درب منتخب إسبانيا 1992 و1998 ومنتخب صربيا من 2006 إلى 2007 ثم منتخب الكامرون من غشت 2010 إلى أكتوبر 2011، ويشغل حاليا مهمة مدرب منتخب ليبيا مع وقف التنفيذ. وكانت مصادرنا قد أكدت بأن فريقا جامعيا يمثل لقجع في حال تنصيبه رئيسا للجامعة سيتوجه إلى إسبانيا لمفاوضة خافيير كليمانتي بداية من يوم السبت القادم، لولا أن تأجيل الجمع العام العادي للجامعة إلى ما بعد 25 أكتوبر بأسبوعين أجل بالطبع هذه المفاوضات وحتى النية في الإرتباط بمدرب جديد.