يعيش الدولي المغربي نبيل الزهر على إيقاع تناقضين في مسيرته الكروية في الفترة الحالية، فاللاعب الذي يقضي موسمه الثالث في الليغا الإسبانية بحضور قوي ومميز، وبعدما أصبح واحدا من الركائز الأساسية في صفوف فريقه ليفانطي، وأظهر خلال فترة تحضير الفريق بجزيرة كانيلا عن علو الكعب ونال إستحسان مدربه خواكين كاباروس، الذي غير من مركزه كجناح وبات يعتمد عليه في صناعة اللعب. الزهر سجل أمام بنيفكا من رأسية بديعة في مباراة ودية، ووسائل الإعلام في إسبانيا أشادت به كثيرا، وكل التقارير الموضوعة في الموقع الرسمي لممثل مدينة فالنسيا الثاني تثني على عطاءات اللاعب المغربي وإنضباطه الكبير. بالمقابل يعيش الزهر حالة إحباط ولا يجد تفسيرا لإبعاده عن الفريق الوطني المغربي، وفي كل مرة تحاصره «المنتخب» بسؤال عن سر غيابه عن المنتخب المغربي، يؤكد أنه ما زال ينتظر العودة لعرين الأسود، وينتظر دعوة الناخب الوطني. الزهر يعرف أن إنتظاره للعودة للمنتخب المغربي طال كثيرا، خاصة وأنه يقدم مستوى جيدا، وأكيد أن حرص مجموعة من المغاربة على متابعة مباريات ليفانطي، حيث سيحضر رفقة مواطنه عصام العدوة، سيلخص أمرا واحدا، يتجلى في ضرورة إعادة الإعتبار لواحد من اللاعبين الذين فضلوا المغرب على فرنسا.