يعيش الدولي المغربي نبيل الزهر إحباطا كبيرا لغيابه عن المنتخب الوطني المغربي وعدم إبداء الناخب رشيد الطوسي ومساعديه أي إهتمام به، في الوقت الذي يبصم فيه على موسم متميز رفقة فريقه ليفانطي في الليغا الإسبانية، ويقدم مردودا مقنعا في خط وسط ممثل مدينة فالنسيا الثاني، ويستغرب نبيل من الحيف الذي يتعرض له وتجاهله من قبل الطاقم التقني المشرف على الأسود الذي لم يوجه له أي دعوة للحضور مع الفريق الوطني. الزهر الذي يحتل الرتبة السادسة مع ليفانطي في البطولة يعتبر واحدا من الركائز الأساسية داخل تشكيلة مدربه خوان مارتينيز الذي يثق كثيرا في إمكانياته، لكنه لم يجد أي تفسير لإبعاده عن الأسود بالرغم من إجتهاده مع فريقه بحسب ما سبق وأكده ل «المنتخب»، حيث إعتبر بأن هدفه هو حضور نهائيات كأس أمم إفريقيا 2013 بجنوب إفريقيا لكن حلمه أصبح يتلاشى يوما بعد الآخر لإنقطاع قنوات الإتصال به من طرف الطاقم التقني المشرف على الفريق الوطني الذي يعكف هذه الأيام على الإتصال بمجموعة من العناصر المحترفة وأبرزها الممارسة بفرنسا وفي مقدمتها أدريان ريغاتان لاعب تولوز الفرنسي وعبد الحميد الكوثري ويونس بلهندة الممارسين بمونبوليي، بالإضافة إلى رومان سايس وكذلك بلغزواني لاعبي كليرمون فوت وأجاكسيو على التوالي.