لا يوجد إحتراف في قطر فهم أثرياء لكنهم غير محترفين لا أنصح لاعبا بالذهاب إلى قطر يتدرب حاليا المهاجم يوسف حجي مع فريقه الأم نانسي والذي يقترب من التعاقد معه بعد موسم أبيض عاشه بدوحة قطر رفقة العربي، وقد خرج اللاعب بأول حوار صحفي له منذ عام تحدث فيه لجريدة "ليكيب" عن معاناته الكبيرة بالخليج فاتحا النار على المسؤولين وكرة القدم القطرية. -كيف هي حالتك البدنية بعد موسم شبه أبيض مع العربي؟ " أنا بخير وصحتي على أحسن ما يرام، كنت مصابا قبل أشهر على مستوى عضلة الفخذ وإستغرق العلاج مدة طويلة لكنني أتمتع بكامل لياقتي حاليا، لم ألعب أي مباراة منذ شهر نونبر الماضي وأنا هنا بنانسي من أجل التحضيرات وإسترجاع المؤهلات، لا مجال للمقارنة بين التحضيرات بفرنسا وقطر فنمط التداريب مختلف تماما بينهما." -ما هي الأسباب التي دفعت لفسخ عقده نهاية الموسم الماضي؟ " ببساطة لأنني لم أكن ألعب، ولأنني رأيت أمورا غريبة هناك وخارج عن إطار كرة القدم، فالمدرب ليس هو من يختار ويضبط أمور اللاعبين والتغييرات إضافة أنني تدربت تحت إشراف 3 مدربين في موسم واحد، لم أكن أعرف ما يحدث ولا من يتحكم في الفريق وعندما كنت أطلب توضيحا وأطرق الأبواب كان الجميع يتهرب من الرد، الممارسة في قطر جحيم وكارثة." -هل الأمور سيئة بهذه الصورة؟ " من لم يلعب هناك لا يمكنه معرفة ماذا يقع، وحده من مارس بقطر سيقف على وضعية الأمر والمعاناة الكبيرة، صحيح يملكون المال والإغراءات المادية بيد أنهم لا يحسنون إستغلال هذا المعطى ولا أعرف ماذا يفعلون بالأموال، وخير دليل على ما أقول هو عدم توصلي رفقة باقي المحترفين الأجانب داخل صفوف العربي بمستحقاتنا لمدة زادت عن ثمانية أشهر وهذا ما دفعنا لرفع تظلمنا للفيفا." -ما هي نصيحتك للاعبين الراغبين في الإحتراف في قطر؟ " لا يوجد إحتراف في قطر فهم أثرياء لكنهم غير محترفين، ولا أنصح أحدا بالذهاب إلى العربي الذي خضت التجربة معه، الذهاب إلى الخليج مهم من الناحية المادية لكن شريطة التوصل بالأجور والمستحقات في أوقاتها المضبوطة، ليست أنا الوحيد من يحمل ذكرياء سيئة من ممارسته بقطر فمواطني وادو عانى كذلك وهناك اللاعب الفرنسي من أصول جزائرية زهير بلونيس الذي تم إحتجازه رفقة عائلته لأشهر متعددة مع تعرضه لإبتزازات من نادي الجيش القطري، أنا شخصيا مُنعت من الحديث وحُرم علي التكلم في ضرب صارخ للحرية والإحتراف."