اللاعب تسلم 100 مليون سنتيم و الفريق يدعوه للإلتحاق بالتداريب دخلت قضية اللاعب أمين الرباطي والرجاء البيضاوي منعرجا حاسما من خلال فسخ العقد الذي يربط بين الطرفين والذي تم بطريقة ودية، قبل أن تحدث متغيرات في طريقة نيل اللاعب للتعويضات على عكس ما تم الإتفاق عليه. «المنتخب» توصلت إلى أن إتفاقا أبرم مع اللاعب قبل سفر الرجاء للمجر للدخول في معسكر إعدادي هناك، ينص على نيل اللاعب 100 مليون سنتيم كشرط جزائي لفسخ العقد بصيغة تحفظ لكل طرف حقوقه، على أن يستخلص هذه المستحقات عبر دفعات، (20 مليون سنتيم) لكل دفعة على امتداد خمسة أشهر قادمة. وبحضور اللاعب ووكيل أعماله تم الإتفاق على هذه الصيغة، على الرغم من التذمر الذي أبداه الرباطي الذي كان يعول على الإستمرار رفقة الرجاء لموسم قادم، قبل أن يبادر الرباطي في اليوم التالي بعد أن تسلم خمسة شيكات لدفعها وليستخلص 100 مليون سنتيم دفعة واحدة وهو ما اعتبره مسؤولو الرجاء تصرفا في غير محله ولا يتوافق مع الإتفاق المبرم بين الطرفين. إستخلاص 100 مليون سنتيم من حساب الرجاء أربكت حسابات إدارة الفريق البطل، الذي كان يعول على السيولة المالية لصرف مستحقات وأجور اللاعبين، وهو ما دفع المكتب المسير للإجتماع قصد التداول في هذه القضية وإيجاد صيغة أخرى لها غير التي تم الإتفاق بشأنها مع الرباطي. مكتب الرجاء وكرد فعل على ما قام به الرباطي قرر استدعاء اللاعب والإبقاء عليه في صفوفه وضمان حضوره بانتظام للتداريب، طالما أنه نال كافة مستحقاته كما ينص عليها العقد، الشيء الذي سيعيق عملية التحاق الرباطي بأي من الفرق الأخرى التي أكد أنه بصدد التفاوض معها. وعلى الرغم من عدم انتداب الرجاء لمدافع خلال مرحلة الإنتقالات الصيفية الحالية، إلا أن مواصلة الرباطي مع الفريق بدت من قبيل المستحيلات مع نهاية الموسم المنصرم، بعدما غاب عن آخر المواجهات بفعل توقيفه من طرف لجنة الإنضباط التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، على خلفية الحركة التي قام بها اتجاه الجمهور في مباراة الكلاسيكو أمام الجيش. المنتخب