تبخرت آمال الرجاء البيضاوي في التعاقد مع المهاجم الكونغولي ليس مويتيس، بعد أن اشترط النادي البلغاري، تشيرنو موريتس بورغاس الذي يعلب له المهاجم الكونغولي في الوقت الراهن والذي انتقل إليه في بداية الموسم، الحصول على 400 ألف يورو مقابل فسخ العقد الذي يربطه باللاعب. وعاد مويتيس نهاية الأسبوع الماضي إلى بلغاريا وشارك في الحصة التدريبية التي أجراها الفريق البلغاري الإثنين المنصرم، حسب ما أشار إلى ذلك الموقع الرسمي للنادي على شبكة الأنترنيت، والذي قال أيضا إن مويتيس تأخر عن الإلتحاق بالتداريب بسبب التزامات عائلية. والسؤال الذي يطرح نفسه هنا هل فعلا خدع مويتيس مسؤولي الرجاء وأوهمهم بأنه سوى كل مشاكله مع الفريق البلغاري ؟؟ أما مسؤولي الفريق الأخضر كانوا سيخدعون أنفسهم ويرتكبون خطأ فادحا بالتعاقد مع لاعب مثير للمشاكل ؟؟ وكشف مصدر مطلع أن اللاعب فاتح مسؤولي فريق تشيرنو موريتس في موضوع رغبته في فسخ عقده مع النادي، دون أن يخبرهم بنيته في الالتحاق بالرجاء، فاشترطوا عليه دفع مبلغ 400 ألف يورو لإنهاء التعاقد بينهما، علما أن عقد مويتيس مع الفريق يمتد إلى سنة أخرى. وكان مويتيس الذي تألق الموسم الماضي رفقة الوداد البيضاوي في أول تجربة احترافية له في الدوري الوطني، قد وقع يوم الأربعاء ما قبل الماضي عقدا مبدئيا مع الرجاء، ليلعب بموجبه في صفوف الفريق لسنة ونصف مقابل 100 مليون سنتيم. وفي الوقت الذي أكد فيه اللاعب لمسؤولي الرجاء أنه سوى وضعيته بشكل نهائي مع نادي تشيرنو موريتس وأن إجراءات بسيطة تفصله عن الانفصال النهائي عنه، تبين أن المهاجم الكونغولي لم يكن صادقا في كلامه، بعد أن عاد لمواصلة التداريب مع الفريق، وهنا يتضح أن مويتيس كان سيتسبب للرجاء في متاعب كبيرة لو انضم للفريق كتلك التي تسبب فيها حينما كان لاعبا في الوداد، وقد أثر عدم انضباطه على أدائه داخل الملعب مع الفريق الأحمر، فبعد بداية موسم قوية سجل خلالها العديد من الأهداف، تراجع مستواه تدريجيا ودخل في خلافات مع الطاقم التقني والمكتب المسير عجلت برحيله عن الفريق مع متم الموسم الماضي، حيث انتقل لفريق تشيرنو موريتس، واضطر المكتب المسير في أكثر من مناسبة الموسم لمعاقبة مويتيس بسبب تصرفاته الغير احترافية وانتهى الأمر في النهاية بالطلاق بين الجانبين. في سياق آخر وارتباطا بنادي الرجاء البيضاوي بات المدافع أمين الرباطي مؤهلا للمشاركة مع الفريق الأخضر في المباريات المقبلة، بعد ما توصل النادي ببطاقته الدولية، وتعاقد الرجاء مع الرباطي العائد من تجربة إحترافية فاشلة في صفوف أفنيون الفرنسي، لمدة موسم ونصف مقابل 180 مليون سنتيم، وقد تم وضع إسمه في اللائحة الإفريقية التي ستشارك في منافسات دوري أبطال إفريقيا.