أوقفت شرطة الحدود بمطار محمد الخامس اللاعب الكونغولي لويس مويتيس، المهاجم السابق للوداد البيضاوي، حين كان يهم بمغادرة الدارالبيضاء صوب باريس، يوم الأربعاء الماضي. وحسب مصادر مطلعة فإن الشرطة منعت شقيقتي لويس من ركوب الطائرة، لأن بطاقتي الإقامة الفرنسية التي كانت بحوزة كل منهما مزيفة، وهو ما دفع السلطات الأمنية للمطار إلى إحالة اللاعب وأفراد أسرته، على ولاية أمن الدارالبيضاء أنفا، ليفرج عنه رفقة زوجته بينما تم عرض شقيقتيه على النيابة العامة. وحسب المصدر ذاته، فإن مويتيس أكد للمحققين أنه ذهب ضحية شبكة لتزوير وثائق الإقامة في الديار الفرنسية، وأنه لم يكن على علم بزيف الوثائق التي كانت في حوزته، بينما تأكدت الضابطة القضائية من سلامة الوثائق التي كانت حوزته رفقة زوجته. واضطر اللاعب الكونغولي إلى تأخير سفره إلى فرنسا إلى حين إيجاد حل للورطة، بينما طالب من إدارة ناديه البلغاري تشيرنو مور الذي انضم إليه في بداية الموسم الرياضي الحالي، بمنحه فترة زمنية لإعادة شقيقتيه إلى الديار الكونغولية، بعد أن انتهى مقامه في المغرب. وسبق للاعب مويتيس أن تأخر في الالتحاق بتداريب الوداد خلال العام الماضي بسبب انشغاله بإعداد وثائق سفر لأفراد أسرته، بعد أن راهن على المغرب كجسر عبور لشقيقتيه صوب القارة الأوروبية. يذكر أن مشاكل اللاعب لويس مع مدرب الوداد دوس سانطوس، قد عجلت بنهاية ارتباطه مع الوداد البيضاوي، إذ اندلع خلاف خلال إحدى الحصص التدريبية للوداد بين اللاعب البينيني لويس باسكال والمدرب البرازيلي، فتدخل الكونغولي لويس مويتيس للدفاع عن باسكال، وهو التدخل الذي لم يعجب المدرب فقرر طردهما معا من الحصة التدريبية ومن المعسكر أيضا، كما أعرب المدرب عن رغبته في التخلي عن اللاعبين معا رغم محاولات الرئيس أكرم بتذويب النزاع والإبقاء على العنصرين لارتباطهما بعقود كانت سارية المفعول..