أكدت مصادر مقربة من فريق الوداد البيضاوي لكرة القدم أن مدرب هذا الأخير البرازيلي دوس سانطوس سمح للاعب الكونغولي ليس مويتيس بالعودة إلى تداريب الفريق بعدما كان استبعده عقابا له على ما بدر منه من سلوك غير أخلاقي في إحدى الحصص التدريبية في المعسكر الذي كان أقامه الفريق الأحمر قبل شهرين تقريبا بمدينة المحمدية . ووفق نفس المصدر فإن مويتيس سيكون بإمكانه الانضمام إلى زملائه مباشرة بعد عودته من فرنسا حيث خاض رفقة منتخب بلاده أمس الأربعاء مباراة دولية ودية أمام منتخب بوركينافاصو. وأضاف المصدر أن نجل رئيس الفريق عبد الإلاه أكرم »حفيظ أكرم« هو من تدخل لدى دوس سانطون من أجل رأب الصدع بينه وبين مويتيس وإعطاء فرصة جديدة لهذا الأخير خصوصا وأن الفريق في حاجة إلى هدافه بعد الوجه الباهت الذي ظهر به خط الهجوم في دوري أبها الدولي بالسعودية. وبعد عودة مويتيس سيكون على مسؤولي فريق الوداد التخلي عن أحد اللاعبين الأجانب إذ سيصبح العدد خمسة (موكوكو ، جيفرسون، مايكا، باسكال ومويتيس) بينما قوانين الجامعة تبيح لكل فريق تسجيل أربعة لاعبين أجانب فقط. وكرد فعل أولي أبدت بعض الجماهير الودادية سعادتها بعودة مويتيس الذي زبان عن مؤهلات تهديفية عالية في الموسم الماضي. يذكر أن ليس مويتيس المزداد في الرابع من يوليوز 1985 قد إلتحق بفريق الوداد بداية الموسم الماضي قادما إليه من نادي ليبورن المنتمي لدوري الدرجة الثانية بفرنسا. وكان المدرب البرازيلي دوس سانتوس قد أبعده من المعسكر الإعدادي الذي أقامه الفريق بمدينة المحمدية بعد مساندته لزميله باسكال أنغان الذي طرده الإطار التقني من التداريب إثر تدخله العنيف في حق المدافع محمد بركات خلال حصة تدريبية وهو ما أثار غضب المدرب الذي أمر باسكال بحزم أمتعته ومغادرة فندق سامير بالمحمدية في اتجاه البيضاء. ولم يرق قرار المدرب اللاعب مويتيس، الذي عبر عن استيائه من هذا الأمر ليكون رد دوس سانتوس هو مطالبة مويتيس باللحاق بزميله إلى البيضاء لمتابعة تداريبهما بمركب محمد بنجلون رفقة شبان الفريق الأحمر. وقد كان مويتيس قريبا من مغادرة الوداد خصوصا بعد مشادته مع المدير الإداري للفريق الذي رفض استقباله ما دفع مويتيس إلى التهجم عليه ولولا تدخل الأمن الخاص لكانت الأمور تطورت إلى ما لا تحمد عقباه.