تلقى أمين الرباطي العميد السابق للرجاء البيضاوي مكالمة هاتفية من إدارة النادي «الأخضر» تدعوه إلى الالتحاق غدا الخميس، بمركب الفريق بلوازيس للانضمام لتداريب الفريق الرديف الذي شرع بداية الأسبوع الجاري في تحضيراته تحت إشراف محمد بكاري. وقال مسؤول رجاوي ل»المساء» إن اللاعب أمين مطالب بتسليم إدارة النادي في أقرب الآجال نسخة مصادق عليها من وثيقة فسخ العقد بالتراضي، بعد أن تسلم شيكات قيمتها 100 مليون سنتيم سحبها من البنك دون أن يقدم لأحد مستخدمي الرجاء نسخة الفسخ. ورغم أن عودة الرباطي إلى التداريب مع الفريق الرديف تعتبر إجراءا تأديبيا من الرجاء ردا على قرار اللاعب بعدم تقديم نسخة التنازل عن المتابعة بعد فسخ التعاقد، إلا أن مصدرا مقربا من الأخير أشار إلى أن كل المؤشرات تؤكد بأن العودة ستفتح جبهة جديدة للنزاع مع فئات من جمهور الرجاء، مما قد يتولد عنه قلق اللاعب فيقاطع التداريب ويتم تحرير محضر الغياب «بدون مبرر» من طرف مفوض قضائي. من جهة أخرى أخرى أكد اللاعب أمين الرباطي أن إسقاط إسمه من لائحة العناصر المشاركة في المعسكر الإعدادي لهنغاريا، يعتبر دليلا على إبعاده وعدم رغبة المدرب في خدماته، مشيرا إلى وجود دلائل على الموقع الرسمي للفريق الذي قدم اللائحة ودعا اللاعبين وحدد ضوابط الرحلة. وعلمت «المساء» أن اللاعب الرباطي بصدد البحث عن مخرج للقضية، حتى يتمكن من استكمال موسمه الرياضي مع فريق آخر، بعد أن توصل بعرضين من فريقين مغربيين، رغم أنه أوضح بأن الرجاء حرمه في الثلاثة أشهر الأخيرة من رواتبه الشهرية دون أي مبرر، مما يعني وجوده في وضع اللاعب الحر حسب ضوابط الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم. وكان الرباطي توصل إلى اتفاق مع المكتب المسير يقضي بفسخ عقده مع الفريق مقابل 100 مليون سنتيم، ولم يرافق الرجاء إلى معسكر هنغاريا بعدما تم إسقاط اسمه في آخر لحظة.