أكد رئيس ريفر بليت، رودولفو دونوفريو، أنه لا يعلم شيئا عن ادعاء بوكا جونيورز، حول حصول بعض من الجماهير المتشددة "أولتراس" على تذاكر لدخول مباراة نهائي بطولة كأس ليبرتادوريس، التي كان من المقرر أن تجمع بين الفريقين، أمس الأحد، وتم تأجيلها لأجل غير مسمى. وقال دونوفريو في تصريحات نقلتها عنه صحيفة "لا ناسيون" الأرجنتينية: "لا نعلم ماذا حدث، القضاء هو من يحقق في هذا الأمر، لا نعرف إذا كانت هذه التذاكر حقيقية، ولا نعلم من أي وجهة خرجت، لم أتواصل أبدا مع أولتراس ولا أعرف من هم، هذا الموضوع من اختصاص القضاء". وأضاف: "التذاكر لم تصدر من داخل ريفر بليت، لا أعلم من الذي منحهم هذه التذاكر، يجب التحقيق في هذا الأمر، أضع نفسي تحت إمرة القضاء، من أجل الوصول للحقيقة". وكان من المقرر أن تقام مباراة نهائي كأس ليبرتادوريس لموسم 2018/2017 يوم السبت الماضي بين الغريمين التاريخيين، وهو اللقاء الذي وصفه البعض ب"مباراة القرن"، ولكن تم تأجيلها لمدة 24 ساعة بعد تعرض لاعبي بوكا جوينورز للاعتداء من قبل جماهير ريفر بليت، الذي كان سيستضيف اللقاء على ملعبه "مونومينتال". وأصدر اتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم "كونميبول" قرارا أمس بتأجيل اللقاء لأجل غير مسمى، نزولا على رغبة بوكا جونيورز، الذي طالب بتوقيع عقوبات على ريفر بليت بسبب أعمال العنف التي قامت بها جماهيره. ورغم الشكوك التي تحوم حول مكان إقامة هذه المباراة، طالب مجلس إدارة ريفر بليت جماهيره، بالاحتفاظ بتذاكرهم حتى تحديد موعد آخر للقاء. ومن المقرر أن يعقد مسؤولو "كونميبول" اجتماعا مع رئيسي الناديين غدا الثلاثاء لتحديد موعد جديد للمباراة.