يجتمع حاليا مسئولو ريفر بليت وبوكا جونيورز الأرجنتينيين واتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم "كونميبول" داخل ملعب (المونومنتال) لمناقشة إقامة مباراة إياب نهائي كوبا ليبرتادوريس من عدمه، وذلك إثر الهجوم الذي تعرضت له حافلة بوكا أثناء توجهها لملعب اللقاء. وكان رئيس بوكا جونيورز، دانييل أنخيليسي، قد اعترض على الأجواء غير الملائمة لإقامة مباراة بهذا الحجم على لقب بطولة قارية. بينما يحاول رودولو دونوفريو، رئيس نادي ريفر بليت، إقناع نظيره للغريم التقليدي بخوض اللقاء اليوم ولكن بتأخير موعده لضمان سلامة اللاعبين داخل الملعب الذي يكتظ بأكثر من 60 ألف متفرج. وكانت حافلة البوكا قد تعرضت للرشق بالحجارة والغاز الحارق أثناء توجهها لملعب (المونومنتال) الذي يحتضن مواجهة إياب نهائي كوبا ليبرتادوريس. وأبدى عدد من لاعبي الفريق استيائهم من تعرضهم للغاز الحارق، الذي يبدو أنه استخدم من قبل قوات الأمن لتفريق المعتدين. كما تم تداول صور لحافلة الفريق عبر مواقع التواصل الاجتماعي، والتي أظهرت تهشم العديد من نوافذها. وقال قائد الفريق، بابلو بيريز، في تصريحات لشبكة "فوكس سبورت" المحلية "لقد رشقونا بكل شيء". وكانت العديد من وسائل الإعلام قد أكدت تأثر العديد من لاعبي بوكا بالغاز الحارق، حتى أن بعضهم تعرض لحرق في الجلد. وفي الوقت الذي يعقد فيه الاجتماع خلف الأبواب المغلقة، أقرت مصادر من داخل الاتحاد القاري "كونميبول" بتأجيل موعد انطلاق اللقاء، الساعة 17.00 ت م (20.00 ت ج)، لوقت لاحق حتى يتم الاتفاق على إقامتها في النهاية، وإعادة الانضباط الأمني في الملعب.