بدا هوبير فيلود الربان الجديد لفريق الدفاع الحسني الجديدي مستاء من الهزيمة القاسية التي مني بها فريقه الذي قاده في أول مباراة له ضد الفتح الرباطي ضمن منافسات الدورة الثامنة من البطولة الوطنية الاحترافية. واعتبر المدرب الفرنسي في ندوة صحفية أعقبت المباراة، الخسارة بأنها قاسية بعض الشيء، والعسيرة على الهضم، لاسيما وأنها تزامنت مع أول حضور له مع الفريق الدكالي، مشيرا في ذات الوقت أن فريقه كان يستحق على الأقل التعادل، لأنه لم يكن سيئا في معظم فترات اللقاء، وقدم شوطا أول في المستوى، حيث لعب بأسلوب تكتيكي مغاير، وأظهر لاعبوه قتالية عالية على رقعة الميدان، وهو أمر إيجابي بالنسبة له، لكنه أبدى انزعاجه في الآن ذاته من بعض النقاط السلبية، وعاب على لاعبيه غياب الواقعية الدفاعية التي كانت نقطة قوة الفريق المنافس، لأن استقبال الدفاع لهدفين في الشوط الأول وبعقر داره أمر غير مقبول على حد تعبيره، مؤكدا في الأخير أن عملا كبيرا ينتظره حتى يظهر فريقه أكثر فعالية من الناحية الدفاعية والهجومية.