فتح اللاعب البرتغالي والحامل لجنسية هذا البلد مانويل داكوستا والبالغ من العمر 24 سنة الباب أمام الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم من أجل حمل ألوان الفريق الوطني في المرحلة المقبلة، معربا عن عميق استيائه من التجاهل الذي طاله وجعله خارج حسابات المدرب كارلوس كيروش بعدما كان يعلق آمالا عريضة على اللحاق بالتركيبة التي ستلعب المونديال القادم. داكوستا الذي يمارس ضمن فريق ويستهام الأنجليزي والحامل لجنسية مغربية باعتبار أن والدته مغربية، قال أنه سيراجع نفسه وسيحاول تحقيق أمنية والدته باللعب للمنتخب المغربي إذا ما واصلت الجامعة البرتغالية وكيروش تجاهله، وأنه يضع في اعتباره الخيار بشكل كبير وجد وارد. ويحمل داكوستا إسمًا آخر هو مروان السنوسي، ولعب العديد من المباريات بألوان فريق وستهام .. وبإشارته هاته يكون قد نقل الكرة لمعترك الجامعة ومعها المدير الرياضي الجديد بيم فيربيك الذي قال أنه يضع على رأس أولوياته استمالة أبرز اللاعبين المغاربة الحاملين لجنسيات مزدوجة. اللاعب الثاني الذي أبرق رسالة عاجلة للجامعة هو المهدي كارسيلا المحترف بسطاندار دولييج والذي شكل مطلبا استعجاليا للمنتخب الوطني في فترة من الفترات وأعرب عن تردده في قبول أكثر من دعوة للإلتحاق بالأسود، كارسيلا طالب توضيح الرؤية في التعامل معه من طرف البلجيكيين وإلا سيحسم أمره والإلتحاق بالفريق الوطني المغربي. وتبرز أسماء أخرى مثل نورالدين المرابط، يونس بلهندة، الكوثري، برادة وأيت فانا، وجيل كبير من أبناء المهجر الذين استطاعوا التألق بالقارة الأوروبية والتي ستشكل أولى أرضيات الإنشغال بالنسبة للهولندي فيربيك باعتبار خلو أجندة المنتخب الأولمبي من أي رهان، وكذلك تقديم إشارات مطمئنة بمدى قدرته على تغيير مسار ووجهة أكثر من لاعب وتحفيزهم للعب للأسود. فعلى أي نحو وبأي شكل سيبدأ فيربيك عمله؟