إلتقى رئىس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم السيد علي الفاسي الفهري بمدير المنتخبات الوطنية ومدرب المنتخب الوطني الأولمبي بيم ڤيربيك، حيث كانت فرصة مواتية للترحيب بهذا الضيف الجديد على كرة القدم الوطنية، وإطلاعه على أهم الرهانات الكبرى التي ستخوضها الجامعة لإصلاح منظومة كرة القدم المغربية. رئيس الجامعة قدم الخطوط العريضة لبيم ڤيربيك التي وضعتها جامعته لتأهيل المنتخبات الوطنية في ظل وجود دعم ملكي سامي للنهوض بها حتى تتقوى إفريقيا لتبحث عن نفسها دوليا. وأسهب في الحديث عن الإستراتيجية الكبرى للجامعة والخطوات التي قطعتها لحد الآن من خلال عمل اللجان الجامعية التي وضعت جلها خطة الإصلاح ودخلت مرحلة الجد والعمل، كما مكن رئىس الجامعة بيم ڤيربيك من معرفة جزء مهم من الوضع الذي عاشته وتعيشه كرة القدم الوطنية قصد وضع برنامج إحترافي لتدبير المرحلة بشكل صحيح، لذلك جاءت رغبة الجامعة للإرتباط ببيم ڤيربيك لمدة أربع سنوات لتمكينه من تحضير وتهييء المنتخبات الوطنية على وجه أحسن.. وشكر رئيس الجامعة بيم ڤيربيك على قبوله القيام بهذه المهمة وهو المرتبط بمنتخب أستراليا الذي أهله لنهائياتت كأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا خاصة وأن هذه المهمة هي جديدة على بيم ڤيربيك.. ومن جانبه أكد بيم ڤيربيك أنه سيبذل قصارى جهوده من أجل القيام بمهمته على أحسن وجه.. وأبدى سعادته بالعمل مع الجامعة ومع رئيسها وقال بأنه جاء للمغرب للعمل وللعرض الجيد والمقنع الذي قدمته له الجامعة، وقال بأنه سيهيء برنامج عمل مع فريق عمله الذي إختاره بنفسه والمشكل من شقيقه روبير ومواطنه هوت هينك كل واحد منهم سيتكلف بمهمة، كما أكد بأنه سيستغل علاقاته الدولية لخدمة الكرة الوطنية بالنظر للتجربة التي راكمها في مشواره كلاعب سابق ثم عندما تحول إلى مدرب عالمي.. وقد حضر هذه الجلسة بعض أعضاء الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم الذين يشكلون أحد العناصر المهمة في ورش المنتخبات الوطنية. ڤيربيك يعد بتأهيل المنتخبات الوطنية بشريا مهامه لا تتداخل في مهام الإدارة التقنية الوطنية أكد بيم ڤيربيك المدير الرياضي للمنتخبات الوطنية ومدرب المنتخب الوطني الأولمبي بأنه سيعمل برفقة طاقم له تجربة كبيرة لتأهيل كافة المنتخبات لتكون جاهزة في الإستحقاقات القادمة.. وقال بأنه يريد أن يخوض تجربة جديدة في مشواره كتحدي وأغرته كثيرا للعمل من منطق الصفة التي تعاقدت معه الجامعة من أجلها، حيث أحدثت لأول مرة هذا المنصب الذي يعمل به داخل سائر الجامعات والإتحادات الكروية العالمية. بيم ڤيربيك تعاقد مع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم لمدة أربع سنوات سيعمل فيها على تحضير منتخب وطني أولمبي قوي بإمكانه أن يضمن التأهيل إلى الألعاب الأولمبية المقامة بلندن عام 2012 وتعزيز صفوفه بلاعبين لهم حضور وازن في الدورات الأوروبية وكذلك إكتشاف آخرين من البطولة الوطنية، ثم العمل إلى جانب الناخب الوطني قصد وضع رهن إشارته لاعبين يتألقون بأوروبا لمتابعتهم إذا كان الفريق الوطني بإمكانه الإستفادة منهم بالإضافة إلى تعزيز المنتخبات الوطنية الأخرى بعناصر ذات موهبة وبإمكانها أن تشكل قيمة مضافة لكل الفئات العمرية للمنتخبات، بحيث سيضع برنامج عمل برفقة شقيقه روبير ڤيربيك وهوت هينك للعمل سويا في هذا الورش الكبير الذي تراهن عليه الجامعة للنهوض بكرة القدم الوطنية المرتبطة بالإستراتيجية الكبرى لإصلاح المنظومة العامة للممارسة. بالإضافة إلى هذه المهام فإن بيم ڤيربيك سيشكل دعامة كبير للإدارة التقنية الوطنية بدون أن يتدخل في إختصاصاتها بحيث سيكون فقط كمنسق إذا ما طلب منه.. وبالتالي فهنا تحددت ملامح كل طرف.. وربما تريد الجامعة أن تعمل بمبدأ التخصصات، فبيير مورلان سيتولى مديرية التكوين على المستوى الوطني والجهوي والعصب ثم المتابعة بمراكز التكوين إضافة إلى الإشراف على تكويت الأطر، و ڤيربيك سيشغل مهمة مدير رياضي مكلف بالمنتخبات الوطنية، ما يعني أن الإدارة التقنية الوطنية ستعرف متغيرا كبيرا في الأيام المقبلة من حيث الهيكلة.. وينتظر بيم ڤيربيك عمل كبير يمتد لأربع سنوات، إذ سيكون من اللازم عليه متابعة جميع المغاربة في أوروبا وإقناعهم للعب للمغرب وخلق شراكات مع أندية أوروبية تكون رهن إشارة الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم في إطار التعاون المشترك الذي ستتبناه الجامعة قصد الإحتكاك بكل المدارس الأوروبية. وكان رئىس الجامعة السيد علي الفاسي الفهري قد فتح خط التفاوض منذ ستة أشهر مع بيم ڤيربيك وأقنعه بالإشتغال مع الجامعة خاصة وأن عقده سينتهي مع منتخب أستراليا مباشرة بعد نهاية كأس العالم ورحب بالعرض وبهذه التجربة التي أعتبرها بيم ڤيربيك الفريدة من نوعها في مشواره.