مع احتمال غياب الحارس الدولي رضا التكناوتي لتعرضه للإصابة، وذلك خلال تجمع المنتخب الوطني القادم إستعدادا لمباراته أمام جزر القمر عن الجولة الثالثة لتصفيات كأس إفريقيا للأمم التي تنظمها الكامرون عام 2019، قد يكون الحارس ياسين خروبي هو البديل المنتظر للتكناوتي. الخروبي يتقدم عن بعض حراس البطولة الإحترافية كالزنيتي والمحمدي واليوسفي بالتجربة الدولية والخبرة والتي إكتسبها سواء مع المنتخب الأولمبي أو منتخب الكبار، كما أنه كان من الحراس المفضلين لدى الناخب الوطني هيرفي رونار، والذي تخلى عنه ليس لضعف مستواه، وإنما لعدم جاهزيته، حيث لم يخض مباريات رسمية عندما إنتقل للوداد البيضاوي. بينما الأخطاء المتكررة للزنيتي ولسنه ولمورفلوجيته، لا تسمح له بأن يكون حارسا مؤهلا ليحرس مرمى المنتخب، في حال ما إذا غاب منير المحمدي وياسين بونو، أيضا علي المحمدي بدوره تردد على المنتخب الوطني ولم يستطع إقناع الطاقم التقني للأسود، ونفس القول ينطبق على الحارس محمد اليوسفي. بصريح العباراة بطولتنا تفتقد لحراس مرمى مؤهلين ليحجزوا مكانا لهم بالمنتخب الوطني الذي يحتاج سواء لحراس أو لاعبين من مستوى عالي، ومن يقول العكس فكأس العالم الأخيرة التي جرت بروسيا قدمت دلائل لا يمكن التشكيك فيها بأن المباريات العالية المستوى تتطلب لاعبين بمواصفات إحترافية عالية.