بهدف تقديم كل التفاصيل المتعلقة بتجديد عقد المدرب عزيز العامري مع المغرب التطواني لموسمين إضافيين، عقد عبدالمالك أبرون ندوة صحفية عند نهاية مقابلة المغرب التطواني والوداد البيضاوي، سلط الضوء فيها على مجموعة من الإمتيازات المالية التي سيتوصل بها العامري في حال تحقيق الأهداف المنشودة كما تم الإتفاق عليها في العقد المبرم بين الجانبين.. وقد جرى تحديد الراتب الشهري في مبلغ 14 مليون سنتيم ليكون ثالث أغلى مدرب في البطولة المغربية بعد كل من امحمد فاخر والزاكي بادو، كما حددت منحة التوقيع السنوي في مبلغ 60 مليون سنتيم سيتوصل بها في غضون الأيام المقبلة، وفي حال الفوز بلقب البطولة سيتوصل العامري ب 80 مليون سنتم، و60 مليون سنتم عن المرتبة الثانية و50 للمرتبة الثالثة و40 للمرتبة الرابعة، كما أسندت له مهمة المشرف العام لجميع الفئات العمرية لفريق المغرب التطواني والتي أصبحت تحقق نتائج جيدة في السنوات الأخيرة.. ووصف عبدالمالك أبرون علاقته بالجماهير التطوانية بالمتينة والمبنية على الإحترام والتقدير على جميع المستويات، وقال أنه سيبقى دائما يحترم الجماهير التطوانية التي قدمت للفريق دعما كبيرا وكانت السند الحقيقي له في جميع المناسبات رغم أن هناك بعض الجهات تريد المس بالفريق وتختفي في الجماهير التطوانية التي تعشق فريقها حتى النخاع، وأضاف بأنه ولن يسمح لكل من يريد الإساءة لفريق المغرب التطواني، وأن مصلحته تتمثل في تظافر الجهود حتى يحافظ الفريق على المكتسبات التي تم تحقيقها والوقوف في وجه المتلاعبين بسمعة فريق المغرب التطواني.. وعن اعتقال أحد المشجعين على خلفية الشهب النارية أكد بأنه لا علاقة للفريق به لأنه اعتقل خارج الملعب في ظروف مختلفة، ولم يكن له العلم بذلك إلا مؤخرا عندما تداولتها الصحافة الوطنية.. وعن قضية عبدالواحد بنحساين الرجل الذي قدم الشيء الكثير للمغرب التطواني فقال: «أعتبره واحدا من أبنائي وأبناء الفريق، قدم الشيء الكثير وما زال مستعدا ليقدم له ما يطلبه منه لأنه إبن الفريق، وأعتبره من أحسن المكونين الذين يتوفر عليهم المغرب التطواني وأنا ومستعد لتكليفه بمهمة التكوين».