من الملفات المستعجلة التي سيكون المكتب المديري للجامعة مطالبا بالحسن فيها، قضية المدير التقني الوطني ناصر لاركيط الذي انتهى عقده بنهاية شهر يونيو المنقضي، وبالتالي بات ضروريا إصدار قرار بالتجديد أو عدم التجديد له. وكان رئيس الجامعة السيد فوزي لقجع قد طلب من ناصر لاركيط وضع تقرير شامل بحصيلة عمله خلال الأربع سنوات القادمة، بهدف تقييم هذه الحصيلة والجزم في إيجابيتها أو سلبيتها، ولو أن نقاطا سوداء رافقت ولاية لاركيط على رأس الإدارة التقنية الوطنية، وفي مقدمتها النتائج الكارثية للمنتخبات الوطنية السنية التي عجزت بالكامل عن تحقيق نتائج مميزة على المستوى القاري باستثناء تتويج المنتخب المحلي بلقب الشان. وفيما لو صدر الحكم بضعف حصيلة ناصر لاركيط وصدور قرار بعدم التجديد له، سيكون على الجامعة البحث بشكل مستعجل على مدير تقني وطني جديد بمواصفات رياضية وتقنية وكاريزماتية متطابقة مع المرحلة.