يبدو أن طريق بديع أووك صوب الوداد أصبح سالكا بعد الإنفراج الذي حدث مؤخرا في المفاوضات بين الوداد البيضاوي وحسنية أكادير، فبعد أن كان الوداد البيضاوي متحمسا بادئ الأمر لجلب بديع واقترح شراء ما تبقى من عقده بمبلغ محترم، أبدت الحسنية اعتراضها على النسبة المحددة من قيمة أي بيع محتمل لبديع من قبل الوداد لأي فريق أجنبي وهو ما جعل الوداد يعلن انسحابه من الصفقة. ولم تكن العروض المقدمة من الجيش والرجاء وحسنية أكادير في قيمة العرض المقدم من الودادK كما أن إصرار بديع أووك على الإنتقال للوداد أو البقاء لموسم آخر مع الحسنية إلى حين انتهاء عقده وحاجة الحسنية لسيولة مالية تواجه بها أزمتها المادية، أعاد فتح باب التفاوض بين غزالة سوس والوداد، ومن المنتظر أن يكون الحبيب سيدينو رئيس الحسنية وسعيد الناصري رئيس الوداد قد اتفقا على كافة التفاصيل للتوقيع خلال الأيام القادمة على صفقة انضمام جناح الحسنية للقلعة الحمراء.