تعاقد النادي القنيطري مع الإطار الوطني سمير يعيش لقيادته في الموسم الكروي الجديد بعد مفاوضات لم تدم طويلا بالنظر للعلاقة الطيبة التي تجمع المدرب سمير يعيش بكل مكونات الفريق عندما كان مدربا له عام 2015 عندما أشرف على تدريبه خلال سبع دورات وكان النادي القنيطري آنذاك مهددا بالنزول، لكن بفضل العمل الجبار الذي قام به تمكن الكاك من البقاء مع الكبار، ليقوده في السنة الموالية أي عام 2016 وقد حقق معه نتائج باهرة أشاد به الجميع حيث أصبحت للكاك مكانته المتميزة مع الكبار لأدائه التقني حقق من خلاله المدرب سمير يعيش أفضل مدرب في الموسم. ويعود المدرب سمير يعيش مجددا للكاك بعد ثلاث سنوات تجرع فيها الفريق العريق الويلات وعاد للقسم الثاني ولم يقو على النهوض ليجد المكتب المسير الجديد بقيادة السيد بلعيد كروم في المدرب سمير يعيش مدرب المرحلة الذي بمقدوره إعادة الكاك لمكانه الطبيعي أي مع الكبار بالنظر لما يتوفر عليه من خبرة وتجربة بل يعرف جيدا الكاك ومحيطه، كما أن الجمهور القنيطري طالب في أكثر من مناسبة بإعادة سمير يعيش لتدريب الفريق لكونه هو من يصلح لإعادة أمجاده. وسيعمل المدرب سمير يعيش على خلق فريق تنافسي من شأنه أن يعيد لهذا الفريق العريق أمجاده ولم لا الصعود إذا توفرت كل الظروف الملائمة التي وعد المكتب المسير للكاك توفيرها للمدرب سمير يعيش في الموسم الجديد، خاصة وأن هناك ظروفا جديدة يعيشها الكاك مع المكتب الجديد ما شجع يعيش بالعودة لأحضان هذا الفريق، كما أن فضل الفريق القنيطري عليه وعلاقته الطيبة مع كل الفعاليات القنيطرية والجمهور كانت كافية لهذه العودة التي ستكون بلا شك حاملة الأفراح لمدينة تتنفس كرة القدم. تجدر الإشارة على أن سمير يعيش حاصل على دبلومي " أ" و " ب" المعترف بهما من الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم ودبلوم الإسعافات الأولية من الإتحاد الإنجليزي لكرة القدم بعد أن قام بتداريب مكثفة بثلاثة أندية أنجليزية أبرزها تشيلسي حتى أنه أصبح مقيدا لدى الإتحاد الإنجليزي للمشاركة في كل الإختبارات التي ينظمها، كما أنه درب شباب أطلس خنيفرة لموسمين في قسم الكبار، لكنه غادره في مرحلة الذهاب ليغادر نحو بطولة القسم الثاني وسبق له أن عمل مساعدا لجمال السلامي بالفتح الرباطي وشارك معه في كأس عصبة أبطال إفريقيا عندما إحتل ثانيا، ثم مساعدا لعزيز العامري في المغرب التطواني ثم مدربا رسميا له في بعض الدورات وتوج معه بلقب البطولة وشارك معه في بطولة العالم للأندية، كما عمل مدربا للقادسية السعودي ومديرا تقنيا لمنتخب الحلم العربي .