حل خلال هذا الأسبوع بمدينة مراكش نجمان كبيران عرفتهما الكرة العالمية ويتعلق الأمر بكل من لوثر ماتيوس النجم الألماني الذي كان قد سجل الهدف الشهير على الحارس الزاكي بادو في مونديال 86 بالمكسيك وحرم المغرب من المرور لدور الربع، والنجم البرازيلي روبيرطو كارلوس اللاعب السابق لريال مدريد وصاحب «السكودات» وباولو سيزار اللاعب السابق لباري سان جيرمان، وذلك لتفعيل إلتزامهم مع لجنة ترشيح المغرب لإحتضان مونديال 2026، وحضروا إلى جانب نجوم آخرين عرفتهم الكرة المغربية والإفريقية من بينهم نورالدين نيبت، الطاهر لخلج والسينغالي خليلو فاديغا. وقد حضر هؤلاء النجوم مأدبة إفطار في إحدى دور الأيتام بمراكش وشاركوا معهم فرحتهم من خلال إستعراض بالكرة، وبعد ذلك قاموا بجولة ليلية بمراكش وبالضبط بالمدينة العتيقة التي تتميز بالآثار الجميلة، حيث قاموا باحتساء القهوة والشاي «المنعنع» بمقهى «العطرية»، لينتقلوا فيما بعد بحواري وأزقة مراكش مشيا على الأقدام حتى ساحة جامع الفنا أحد أكبر المناطق شعبية بمراكش والتي تستقطب عددا كبيرا من الزوار الأجانب. وعلى طول الطريق إستغرب هؤلاء النجوم للشعبية التي ما زالوا يتميزون بها برغم إنهائهم لمسيرتهم الكروية، حيث ألتقطت لهم صورا تذكارية مع الجمهور ومع أصحاب المحلات التجارية الشعبية وقاموا أيضا بمداعبة الكرة بلمسات تقنية وشارك فيها النجم ماتيوس، نيبت، لخلج، وروبيرطو كارلوس . خلال اليوم الثاني إنتقل هؤلاء النجوم إلى ملعب الحارثي الذي كان على موعد مع تداريب شبان الكوكب، وبعد ذلك كان الإنتقال إلى الملعب الكبير الذي كان قد شهد مباريات المنتخب الوطني والكوكب المراكشي، حيث وقفوا عن قرب عند مميزات هذه المعلمة الرياضية الكبيرة. واستغل بعض الصحافيين حضورهم مع هؤلاء النجوم، حيث أجروا معهم لقاءات صحفية ومنها برنامج حواري لقناة الرياضية، حيث عبروا عن إعجابهم بالمغرب وقالوا بأنه فعلا بلد الكرة بامتياز وجمهوره عاشق لها حتى النخاع. تجدر الإشارة إلى أن المدير العام لجريدة «أس الإسبانية» ألفريدو رينالو ورئيس تحريرها طوماس رونسيرو والزميل الأستاذ مصطفى بدري المدير العام لمجموعة «المنتخب» شاركوا في هذا الحفل الكبير، حيث تربط المؤسستين الإعلاميتين شراكة مهمة كانا قد وقعاها بمدينة تطوان.