يمتاز الألماني توماس توخيل مدرب باريس سان جيرمان بصرامته وانضباطه، ومن المتوقع أن يدخل تغيرات جذرية على أسلوب العمل في الفريق الفرنسي. بالتعاقد مع المدرب الألماني توماس توخيل يسعى باريس سان جيرمان إلى إعادة الروح للفريق بعد الإقصاء المرير من ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي. وأكد توخيل عزمه قيادة سان جيرمان إلى منصة التتويج، خاصة في ظل الإمكانيات الكبيرة التي يزخر بها النادي الباريسي. ويتواجد ضمن كتيبة توخل لاعبان ألمانيان هما الحارس كيفين تراب والمهاجم يوليان دراكسلر، هذا الأخير تحدث عن مدربه الجديد، الذي اعتبره مدربا رائعا. وعن رأي باقي الزملاء في المدرب توخيل، قال دراكسلر خلال ندوة صحفية تزامنت مع استعدادات المنتخب الألماني لكأس العالم "من الناحية المهنية الكل يجمع على كفاءة توخيل.. أما على الصعيد الشخصي فهناك لاعبون يحبونه أكثر وآخرون أقل". داني ألفيس مرشح للرحيل ومنذ تولي توخيل رسميا مهمة الإشراف عن النادي الباريسي منتصف الشهر الجاري بدأ بإجراء مجموعة من اللقاءات مع اللاعبين. وحسب صحيفة "لو باريزيان" فإن أربعة لاعبين على الأقل مهددون أكثر من غيرهم بمغادرة الفريق ويتعلق الأمر بالنجم البرازيلي داني ألفيس والفرنسي لايفين كورزاوا والبلجيكي توماس مونييه والإسباني يوري بيرشيش. ويأتي ذلك لعدم اقتناع توخيل بأدائهم، حسب ما أفادت به بعض التقارير، لكن يبدو أن المدرب الألماني قد يجد بعض الصعوبات في التخلي عن داني ألفيس، الذي يعتبر الصديق المقرب من نجم الفريق الأول نيمار. إدخال تغيرات على تشكيلة الفريق ليس هو التحدي الوحيد الذي ينتظر توخيل في باريس سان جيرمان بل أيضا إعادة هيكلة العمل في النادي سواء داخل الملعب أو في المرافق التابعة له، مثل المكاتب وقاعة اللياقة البدنية وغيرها. يذكر أن توخيل البالغ من العمر 44 عاما تولى تدريب باريس سان جيرمان بعقد يمتد لعامين خلفا للمدرب السابق أوناي إيمري، ويبقى الهدف الأكبر هو إحراز دوري أبطال أوروبا.