الجيش الملكي عزام يونايتد التانزاني العساكر يخططون لمسح ألغام نادي عزام ردة الفاتورة التانزانية وربح جرعة معنوية يدخل الجيش مباراته أمام نادي عزام وهو مثقل بأكثر من عبء، الثار لخسارة المنتخب المغربي بثلاثية كاسحة و مذلة أمام المنتخب التانزاني في مباراة شارك فيها أكثر من لاعب عسكري و التقدم في كاس الكاف وربح جرعة معنوية في موسم استثنائي للعساكر المنافسون على الدرع. هكذا يفكر لاعبو الجيش الملكي قبل مباراة عزام التي انتهى فصلها ذهابا على إيقاعات الأصفار الملغومة. أصفار ومعها إنذار التعادل بالأصفار ليس هو النتيجة التي يفضلها المدربون عادة حتى وغن كانت خارج الديار والقواعد، لأنها نتيجة أكثر من ملغومة ونتيجة لا تبعث على الإطمئنان. ما يزيد من درجة التوتر والتوجس والرغبة في عبور حاجز عزام هو الإنذارات التي وجهها للجيش خلال مباراة الذهاب من خلال إصابة عارضة لكروني في مناسبتين وتحكمه الكبير في سير الشوط الثاني، ما يعني أنه منافس شجاع وبإمكانه إزعاج لاعبي الجيش في مباراة العودة. الفريق العسكري واحتكاما لنتيجة الذهاب مطلوب منه الإنتصار ومطلوب منه التسجيل، وهو ما يعني أنها مباراة ليست سهلة على الإطلاق حتى وإن كان المنافس في عمره سبعة سنوات لا غير. إنتصار للتاريخ لا يبدو متاحا ولا هو ضمن خانة الأمور التي يمكن قبولها، أن يقصى الفريق العسكري من هذا المنافس تحديدا، لاعتبارات كثيرة حتى وإن كانت الكرة لا تعترف بها. الفريق العسكري فاز بأول ألقابه القارية سنة 1985 في وقت كانت الكرة بتانزانيا مجرد واجهة لحلم لم يتحقق بها. وخلال 2005 حين توج الفريق العسكري بكأس الكاف، لم يكن هناك من أثر لهذا النادي الحديث العهد والنشأة والذي رأى النور سنة 2007 وعاش في ظل الفريق الأول لتانزانيا، وأفضل إنجازاته احتلاله للصف الثاني في البطولة التانزانية بخلاف الجيش المدجج بقلادات ألقاب لا حصر لها. لذلك الجيش مطالب بالإنتصار والعبور لتكريس تفوق التاريخ والعراقة والأرقام، حتى وإن كانت الكرة التانزانية تتجرأ هذه الأيام على مقارعة الكبار. رد فاتورة أطلسية بعد أن عجز الفريق العسكري عن التوقيع في دار السلام سيكون عليه هذه المرة ليس مجرد تامين العبور فحسب، بل مرافقته بإقناع كبير ورد الفاتورة العالقة والتي تهم الأسود تحديدا بعد خسارة الفريق الوطني من نجوم التايفا في سباق المونديال وبحصة خارج كل التوقعات الممكنة. الجيش بلاعبيه الدوليين الذين سيحضر بعضهم ولا شك مباراة الإياب أمام منتخب تانزانيا بداية الشهر القادم، مطالبون بتجاوز حاجز هذا الفريق الذي يبدو متواضعا على الورق وبلغة الإنجازات لكن نجاحه وصموده ذهابا أمام الفريق العسكري وإقصاؤه لممثل الكرة الليبيرية في الدور السابق، يجعل منه لغما و منافسا يجب على رفاق اللاعب بلخضر توخي الكثير من الحذر قبل المراهنة على بيع جلده. كومندو التجربة المؤكد أيضا أن مدرب الفريق العسكري سيراهن خلال هذه المباراة على لاعبي الخبرة والتجربة و على الكومندو الذي أسس لانطلاقة الفريق في المباريات الأخيرة في البطولة. لاعبون أمثال القديوي المتخلف عن مباراة الذهاب للإصابة والعلاوي المثقل بزاد الخبرة في الأدغال واللاعب الذي تحتاجه المجموعة لمثل هذه النزالات الصعبة ذات الصراع البدني العالي ثم لمراني بمبارياته الكثيرة مع الماص في نفس المسابقة قاريا والفريق الوطني أيضا وبلخضر وآخرون ممن يعول عليهم في هذا النزال لإعادة الإعتبار للكرة الوطنية أمام نظيرتها التانزانية وتصحيح غلطة دار السلام. المدرب الإنجليزي هيل ستيوارت توعد الفريق العسكري بالرد إياب بعدما أكد في كل تصريحاته أن فريق عزام كان يستحق الفوز ذهابا، وهو ما يعني أنه مدرب يعرف كيف يشحن لاعبيه ويسلحهم بالحماس في مباريات هو أدرى من عيره أنها بفوارق كبيرة. الجيش في مفترق الطرق و مباراة عزام تفرض الفوز أولا للعبور للمحطة الموالية وثانيا لمنح المجموعة جرعة ثقة إضافية قبل العودة لصراع الدرع مع الرجاء. منعم بلمقدم
البرنامج كأس الإتحاد الإفريقي الدور الثالث السبت 4 ماي 2013 بالرباط: مركب الأمير مولاي عبد الله: س 17: الجيش الملكي نادي عزام يونايتد