عزام يونايتد التانزاني - الجيش الملكي العساكر يقدمون الوعود لتسديد فاتورة الأسود هل يتخطى الجيش آثار عضة القرش؟ يحط الفريق العسكري رحاله بالعاصمة التانزانية دار السلام في مهمة تبدو على الورق سهلة، لكنها في العمق لا تبدو ميسرة أمام منافس ينتمي لبلد أوجع الأسود قبل نحو شهر في تصفيات المونديال. العساكر رحلوا لتانزانيا لملاقاة نادي عزام الذي أقصى باراك الليبيري لتحقيق نتيجة مطمئنة قبل مباراة الإياب ولترميم المعنويات بعد خسارة الفريق الوطني التي تحمل فيها لاعبو الجيش بعضا من مسؤولية النكسة. عضة القرش للأسف كانت ستكون الرحلة أكثر نفعا لو جاءت بعد مباراة الكلاسيكو مباشرة بعد الدفعة المعنوية الكبيرة التي أعطتها للاعبي الجيش وليس بعد العضة الموجعة للقرش المسفيوي بتعادل أفقد العساكر نقطتين في سباق الدرع. معنويات نزلت للحضيض قبل السفر والمؤمل أن ينسى اللاعبون الذين فرطوا في تشديد الخناق على الرجاء في المقدمة سريعا هذه الهفوة غير المتوقعة، لتفادي ضربة أخرى من نادي أزام يونايتد الذي أكد في المباريات الأربعة التي خاضها لحد الآن في كأس الكاف، أنه ليس بالحائط القصير ولا الرقم السهل في معاجلة كبار المسابقة. عضة القرش وضعت لاعبي الجيش في مأزق الشك الذي لن يخرجوا منه إلا باستفاقة إفريقية في مباراة الذهاب التيspan style=