إن كان للاعب يستحق الإشادة به في المباراة، فإنه الشاب أمين حارث الذي أكد عن علو كعبه، وقدم مستويات جيدة، وكان اللاعب الذي خلق متاعب كبيرة لدفاع أوزبكستان، ورغم صغر سنه، إلا أنه تألق بشكل ملفت في جبهة الوسط، وأكد أنه يستحق أن يكون واحدا من اللاعبين الذين يحملون القميص المغربي، حيث يبقى بديلا من الطراز الرفيع للأسود. مهارات حاريت كانت حاضرة، وقاد العمليات الهجومية بامتياز، وفعل ما شاء في الوسط، بتقنياته وتمريرات الحاسمة، وسرعته في الاختراف، وكان يتحول تارة لموزع بتمريراته الذكية، وتارة للاعب يهدد المرمى خاصة عبر التسديد، واستحق أن يكون النجم الصاعد حارث نجم المباراة بامتياز.