أكد رئيس الاتحاد الدولي السويسري جاني إنفانتينو أنه "واثق وإيجابي" بخصوص تقنية المساعدة بالفيديو في التحكيم، والتي من المقرر أن يتخذ القرار بشأن اعتمادها من عدمه في مونديال روسيا 2018، في 3 آذار/مارس. وقال إنفانتينو في مؤتمر صحافي في هانوي "في 3 آذار/مارس، سنقرر ما إذا كانت تقنية المساعدة بالفيديو في التحكيم ستكون جزءا من قوانين اللعبة وتصبح مساعدة رسمية للحكام". وأضاف "في عام 2018، لا يمكن أبداً أن نسمح لكل شخص في الملعب وجميع الناس أمام شاشة التلفزيون، بأن يروا في غضون دقائق إذا ارتكب الحكم خطأ كبيراً أم لا، وأن يكون الوحيد الذي لا يمكنه رؤية ذلك هو الحكم. وبالتالي، إذا كان باستطاعتنا مساعدة الحكم، يجب أن نفعل ذلك". وقال إنفانتينو الذي كان دائماً مدافعاً عن هذه التقنية التي تعرف اختصاراً ب "في إيه آر"، إنه "واثق وإيجابي" من اعتماد هذه التقنية في مونديال روسيا. ويتوقع أن يتخذ "البورد" الدولي لكرة القدم قراره بشأن اعتماد التقنية، خلال اجتماع يعقده في الثالث من آذار/مارس في مدينة زوريخ السويسرية. وفي الأشهر الأخيرة، وعلى رغم الاقرار بأن هذه التقنية حدت من عدد أخطاء التحكيم، إلا أنها أثارت جدلاً وانتقادات لاسيما في ألمانيا وإيطاليا حيث يتم اختبارها في المباريات. وتميزت بداية استخدام هذه التقنية في ألمانيا وإيطاليا هذا الموسم، ببعض الأخطاء، والارتباك، والقرارات غير المفهومة من الجمهور، وخاصة في البداية، مع توقفات طويلة للمباراة مرتبطة بخبرة الفرق التحكيمية. وبدأ الفيفا اختبار هذه التقنية للمرة الأولى في بطولة رسمية، في كأس العالم للأندية التي أقيمت في اليابان في نهاية 2016. كما اعتمدها في كأس القارات التي استضافتها روسيا صيف 2017. ويعد انفانتينو من أبرز الداعمين للتقنية التي يرى منتقدوها أنها تؤدي إلى إيقاف المباراة بشكل متكرر. وتستعمل التقنية في أربع حالات فقط هي: بعد تسجيل هدف، في حالة ركلة الجزاء، منح بطاقة حمراء مباشرة أو لتصحيح خطأ في تحديد هوية لاعب تعرض للعقوبة. ويقام مونديال 2018 في الفترة بين 14 حزيران/يونيو إلى 15 تموز/يوليو. واجتمع إنفانتينو الذي سيتوجه الجمعة إلى كمبوديا، في فيتنام مع المنتخب المحلي دون 23 الذي خسر مؤخرا نهائي كأس آسيا.