بحث كل من جمعية سلا ويوسفية برشيد على تسجيل نتيجة إيجابية في هذه المباراة، حيث كان الفريق السلاوي يرغب في نسيان نتائج مرحلة الذهاب السلبية، فيما يوسفية برشيد كان يمني النفس في مواصلة تسيده البطولة وتحقيقه النتائج الإيجابية، لذلك راهن للعودة بنتيجة إيجابية من سلا، فأتيحت له أول فرصة عبر يونس رشيد الذي توغل في مربع العمليات، وبدل أن يسدد تباطأ.ما دفع بأحد مدافعي الفريق السلاوي للتدخل في الوقت المناسب. واستمر بحث الفريق الحريزي للتسجيل قبل أن تتاح ليونس رشيد أبرز فرصة عندما إنفرد بالحارس حمودي ورفع لكرة فوقه، لكنهأ مرت محادية للمرمى، ورد جمعية سلا سريعا على هذه المحاولة عندما إنفرد بالحارس شادلي ورفع بدوره الكرة لكن أحد المدافعين أبعدها. واستمرت المباراة بدون جديد، حيث إنخفض الإيقاع دون أي محاولات حقيقية للتسجيل، رغم الجهود التي قام بها لاعبو الفريقين في الدقائق الأخيرة من هذا الشوط. وجاء الشوط الثاني نسخة كاربونية للشوط الأول حيث حاول الفريق الحريزي الوصول لمرمى الحارس حمودي، وبدا واضحا أن يوسفية برشيد إعتمد على الضغط المباشر، لكنه لم يستثمر الإرتباك الذي سقط فيه الدفاع السلاوي، الذي كان مهاجموه تأئهين طيلة المباراة، ولم تنفع تحركات ديمبلي والسياري، أمام الحضور الجيد للدفاع الحريزي. واستمرت المباراة سجالا بين الفريقين دون أي جديد، في ضل غياب اللمسة الأخيرة لمهاجمي الفريقين، لتنتهي المباراة بإقتسام النقاط بين جمعية سلا ويوسفية برشيد في مباراة شهدت مستوى متوسطا من كلا الفريقين.