الكوكب يستعيد نغمة الفوز وأبناء القصبة أسقطوا قراصنة سلا إتحاد تمارة يضرب بقوة والراسينغ يتنفس الصعداء إستعاد الكوكب المراكشي المتصدر نغمة الفوز بعد فوزه على إتحاد أيت ملول بهدفين للاشيء، وتعرض جمعية سلا المطارد المباشر للهزيمة الثالثة له هذا الموسم على يد شباب قصبة تادلة، وسجل الراسينغ فوزا هاما على ضيفه الإتحاد الوجدي بهدف للاشيء، وضيع إتحاد الخميسات فرصة تقليص الفارق مع جمعية سلا بعد تعادله على أرضه أمام الإتحاد البيضاوي من دون أهداف، وبدوره سقط مولودية وجدة في فخ التعادل على أرضه أمام يوسفية برشيد بهدف لمثله، علما أن هذه الدورة عرفت تسجيل عشرة أهداف. إستعاد الكوكب المراكشي نغمة الفوز بعد فوزه على أرضه أمام إتحاد أيت ملول بهدفين للاشيء، وكان الفريق المراكشي قد خسر في المباراة الأخيرة أمام جمعية سلا، لذلك كان مطالبا بالفوز في مباراته وهو ما كان بهدفي انعينيعة ضد مرماه والهردومي، مؤكدا بذلك سعيه لتحقيق الصعود هذا الموسم، حيث أضاف ثلاث نقاط ثمينة إلى جعبته، وكان أكبر مستفيد بعد تعثر أندية المطاردة. وتعذر على جمعية سلا مقارعة حماس شباب قصبة تادلة الذي يعاني في المؤخرة، بعد أن خسر بهدف للاشي، وكان الفريق التادلاوي بحاجة لهذا الفوز في ظل النتائج السلبية التي سجل في الدورات الأخيرة، إذ لم يفز في عشر مباريات، وهو عدد يؤكد مدى التراجع الكبير الذي ضرب أطناب فريق القصبة، هذا في الوقت الذي خسر فيه الفريق السلاوي نقاطا ثمينة رغم أنه ما يزال يحافظ على المركز الثاني، والظاهر أنه تأثر كثيرا بطرد حارسه حمودي في المباراة. وضيع إتحاد الخميسات نقاطا ثمينة على أرضه بعد تعادله أمام الإتحاد البيضاوي من دون أهداف، ولم يستفد من خسارة الفريق السلاوي، والظاهر أن الفريق الزموري قد أدى ثمن مشاكله الداخلية لعدم توصل اللاعبين ببعض المستحقات، في الوقت الذي اعتبر فيه تعادل «الطاس» نتيجة إيجابية بالنسبة لهذا الفريق الذي ما زال يسارع من أجل تفادي النزول إلى قسم الهواة. وبدوره لم يستفد مولودية وجدة من مباراته على أرضه عندما اكتفى بالتعادل على أرضه أمام يوسفية برشيد بهدف لمثله، حيث يسعى الفريق الوجدي اللحاق بطابور المقدمة غير أن إهداره النقاط سيصعب عليه تحقيق هذا المطمح، بالمقابل إستطاع يوسفية برشيد العودة بنقطة ثمينة رغم صعوبة المباراة، علما أن الفريق الحريزي قاده من دكة الإحتياط رئيس الفريق البيضي، الذي تحول من رئيس إلى مدرب بعد الإستغناء عن العثماني. وضرب إتحاد تمارة بقوة عندما فاز على أولمبيك مراكش بثلاثية نظيفة، في مباراة كان فيها كل طرف يسعى للفوز حيث حسمها الإتحاد واستطاع أن يرتقي في الترتيب، وفرضت هذه الخسارة على الفريق المراكشي الإنزلاق إلى المركز الأخير، مؤكدا التراجع الذي يعرفه الأولمبيك منذ دورات، في إشارة إلى أنه يسير بثباث نحو الهاوية. واستفاد الراسينغ من هذه الدورة بعد الفوز على ضيفه الإتحاد الوجدي بهدف واحد، وكان الفريق البيضاوي بحاجة للنقاط الثلاث في ظل المركز الذي يحتل، غير أن هذا الفوز لا يكفي وهو المطالب بتسجيل المزيد من الإنتصارات من أجل الهروب أكثر من طابور المؤخرة، حيث سجل الفريق البيضاوي نتائج سلبية منذ انطلاق الموسم. ولم يستفد شباب المسيرة بدوره من استقباله على أرضه لاتحاد المحمدية عندما تعادل أمامه من دون أهداف، بينما سجل الرشاد الأهم على أرضه وتجاوز عقبة ضيفه إتحاد طنجة بهدفين للاشيء، في إشارة إلى النتائج الجيدة الذي سجل البرانصة منذ انطلاق الموسم، بينما جسد إتحاد طنجة النتائج غير المستقرة الذي سجل، وهو ما يتطلب منه استجماع قوته للهروب من المنطقة المكهربة. عبداللطيف أبجاو النتائج : الكوكب المراكشي إتحاد أيت ملول : 2 0 شباب قصبة تادلة جمعية سلا : 1 0 شباب المسيرة إتحاد المحمدية : 0 0 إتحاد تمارة مولودية مراكش : 3 0 الرشاد البرنوصي إتحاد طنجة : 2 0 الراسينغ إتحاد وجدة : 1 0 إتحاد الخميسات الإتحاد البيضاوي : 0 0 مولودية وجدة يوسفية برشيد : 1 1