إختار اللاعب إسماعيل بناصر الذي يشغل مركز وسط ميدان هجومي اللعب للمنتخب الجزائري الأول، بعدما تمكن مسؤولو الإتحادية الجزائرية من إقناعه بتمثيل الخضر عوض اللعب للمنتخب المغربي، الذي كان أصحاب القرار داخله حاولوا التقرب منه وتمهيد الطريق أمامه من أجل مجاورة صفوف أسود الأطلس. بناصر الذي ينحدر من أب مغربي وأم جزائرية وبعدما تلقى تكوينه في أرل أفينيون الفرنسي، إسقطبه الفرنسي أرسين فينغر لصفوف أرسنال قبل ثلاث سنوات، قبل أن يقرر ترك فريق العاصمة لندن ليجاور صفوف إمبولي الإيطالي الذي يراهن على التألق رفقته، كما يراهن على إستعادة التوهج مع الجزائر والمنافسة على بطاقة التأهل لنهائيات كأس إفريقيا للأمم 2019. ملف بناصر البالغ من العمر 20 سنة فقط، شهد صراعا كبيرا بين الجامعتين الجزائرية والمغربية، قبل أن يقدم المسؤولون في الجزائر إغراءات كثيرة للاعب من أجل إختيار الخضر،ماجعله يختار اللعب للجزائر وإدارة ظهره للمغرب الذي حاول كذلك مسؤولوه جاهدين لإقناعه باللعب معهم دون جدوى وبالأخص في الفترة التي قضاها اللاعب داخل أرسنال حيث تم الإتصال به من قبل كشاف الجامعة المغربية بفرنسا أحمد شواري وكذلك المدير التقني ناصر لاركيط، ورغم ذلك ظل اللاعب بناصر متشبتا باللعب رفقة بلد والدته.