على الرغم من التكتم الكبير الذي ساد مستودع ملابس الفريق الوطني بعد مباراة تانزانيا التي ابتلع فيها لاعبو المنتخب المغربي لسانهم من فرط الصدمة، «المنتخب» توصلت عن طريق مصادرها المقربة من نفس المستودع الذي عاش طقوسا جنائزية، على أن اللاعبين المحترفين على وجه الخصوص إضافة للاعب حمزة بورزوق عاشوا إحباطا وإنهيارا كبيرا بعد علمهم بتصريحات الطوسي التي حملتهم مسؤولية النكسة. وزاد مصدرنا بالتأكيد على أن تصريحات الطوسي إضافة للنهج التكتيكي العقيم وتحمل الكثير من الإكراهات رفقة أنديتهم جراء هذه التنقلات المكوكية صوب الأدغال، قد تدفع الكثير منهم للسير على نهج عدد من المحترفين الذين أداروا ظهرهم لنداءات بعض المجربين جراء تحميلهم مسؤولية خسارة لا يد لهم فيها. هذا المشهد يذكر بما سبق وأن عرفه عرين الأسود من مقاطعة على عهد التركيبة الرباعية في مباراة الكامرون الشهيرة التي دبرها حسن مومن بلاعبي البطولة.