تسود حالة من الغضب الشديد ، الشارع الكروي المغربي بعد الخسارة التي مني بها المنتخب أمام منتخب تانزانيا 3-1. وعبر الجمهور المغربي عن أسفه للمستوى الضعيف الذي ظهر به لاعبو الفريق الوطني ، وأجمع كل المتدخلين في المنتديات والمواقع الاجتماعية أن رشيد الطوسي مدرب الأسود يتحمل مسؤولية الخسارة لاختياراته البشرية والفنية الخاطئة ولجامعة الكرة برئاسة علي الفاسي الفهري لسوء تدبيره لشؤون الكرة. وتؤكد الخسارة أمام تانزانيا، بالملموس عدم التفكير في المباريات المتبقية على أنها حلم، بل هي مباريات إستراتيجية لمنتخب وطني يمكن أن يبني لسنة 2015 مع مدرب جديد، ومع جامعة جديدة، ومع قراءة متأنية لأوضاع بطولة وطنية هشة على مستوى إنجاب لاعبين من المستوى العالي. وهذا تحصيل حاصل لما يعيشه المنتخب المغربي في السنوات الأخيرة أصبح أمرا محيرا يؤكد أن هناك خللا ما على أكثر من صعيد،نكبات و نكسات متتالية و إخفاقات بالجملة وعجز مزمن عن استعادة موقع الريادة قاريا، على الرغم من كل الوصفات العلاجية التي تناوب على تقديمها أكثر من مدرب.