جاء إختيار حسين عموتا كأفضل مدرب في السنة لإعتبارات كثيرة أبرزها تتويجه بلقب البطولة الإحترافية مع الوداد البيضاوي والذي عوض المدرب الفرنسي دوسابر الذي كان قد عجز عن تحقيق النتائج الإيجابية ما جعل المكتب المسير يتعاقد مع المدرب حسين عموتا حتى وهو لم يهيئ الفريق أو قام بالإنتدابات، فنجح حسين عموتا في مهامه برفقة مساعده رشيد بنمحمود في قيادة الوداد نحو تحقيق النتائج الباهرة التي أحيت الأمل في الفريق في المنافسة على لقب البطولة وفعلا ذلك ما تحقق بعد أن عمل عموتا على تحضير اللاعبين وتهييئهم بطريق إحترافية جعلت كل المحللين والمتابعين للشأن الكروي المحلي وحتى العربي والقاري يؤكدون بأن الوداد مع عموتا تغير كثيرا وأصبحت له فلسفته التي تميزه عن باقي الأندية الوطنية، لذلك توج بلقب البطولة عن جدارة وإستحقاق. ولكون الفريق الأحمر لم تكن له امال كبيرة في السير بعيدا في منافسات كأس عصبة أبطال إفريقيا فقد عمل المدرب حسين عموتا على تهييء الفريق على أعلى مستوى حتى ضمن التأهل لدور المجموعات، ومنه ظل يحقق النتائج الإيجابية حتى المباراة النهائية التي جمعته بالأهلي المصري والتي تعادل معه ذهابا بالإسكندرية وفاز عليه بالدارالبيضاء ليتوج بعصبة الأبطال الإفريقية عن جدارة واستحقاق، وهو اللقب الذي مكنه من المشاركة في كأس العالم للأندية. حسين عموتا يستحق أن يكون أفضل مدرب في السنة لكونه مكن الوداد من الظفر بالألقاب التي غابت عن خزينته خاصة الإفريقية، جعل من الوداد فريقا نموذجيا يهابه الجميع حتى وأن المشوشين مازالوا يتطاولون عليه لأسباب مجهولة وهم لا يدركون بأن الوداد وصل لدرجة العياء بالنظر للمباريات الكثيرة وشيء طبيعي أن تتراجع نتائج الفريق، لذلك على جمهور الوداد أن يتفهم الوضع، ويواصل مساندته لفريقه ويتصدى للذين يريدون هدم ما بناه عموتا وطاقمه. هنيئا لك حسين عموتا بلقب أفضل مدرب في سنة 2017، ومزيدا من الإنجازات في مشوارك الكروي.