تذكرت و أنا أتابع الموسم الرائع لنادي حسنية أكادير و بسطه للسيطرة منذ انطلاقة البطولة على الصدارة ما كان قد قاله لي المدرب الرائع عبد الهادي السكتيوي ذات يوم و هو على رأس العارضة التقنية للفريق السوسي من أن الغزالة ستوضع في ثوب المرشح للتتويج بعد 3 أعوام. قال لي هذه العبارة و هو في عامه الأول و فسر الأمر على أن الفريق بفلسفته الهجومية سيصبح مرجعا في ترسيخ هذا الأسلوب و أن التوازن الدفاعي سيحضر في يوم ما لأن أصعب شيء بالنسبة لعقلية لاعب مغربي هو أن يثق في قدراته الهجومية و يؤمن بها و بالنجاعة و الفعالية. غاموندي اشتغل على الورش الذي تركه السكتيوي خلف ظهره ورش الدفاع و التوازن الدفاعي و أبقى جزئيا على القوة الهجومية للسوسيين و النتيجة يعلمها الجميع الحسنية في العالي و غاموندي يجني ثمارا زرعها عبد الهادي.