لا يوجد مدرب أوفى لأساليبه وفلسفته حتى وإن كانت سببا في أن يكون الحسنية لموسم ثالث على التوالي صاحب أضعف خط دفاع مثل السكتيوي عبد الهادي. كنا بالملعب فخارجه يلعب الحسنية بنفس القناعات منتصرا أو منهزما بالشكل الهولندي الانسيابي الجريء و الفرجوي الذي يؤمن أن الأهداف هي الملح وليس سواها. النتيجة كانت رائعة في نهاية المطاف و الحسنية صعقت الفتح صحيح بجزاءين لكنها كانا نتيجة لسعي الغزالة وجرأة مدربها.