تفاجأ محمد قداري رئيس النادي المكناسي ورئيس اللجنة التأديبية بالمجموعة الوطنية لكرة القدم لإقحامه في بلاغ المكتب المسير لفريق أولمبيك آسفي باعتباره مستهدفا من طرف أعضاء اللجنة التأديبية، وخاصة من طرف رئيسها بسبب خلاف حول إنتقال اللاعبين بين النادي المكناسي وأولمبيك أسفي حسب بلاغ النادي المسفيوي، وهو الأمر الذي نفاه قداري شخصيا في إتصال هاتفي مع "المنتخب"، إذ يقول قداري: >إستغربت لهذا الإتهام الذي لا أساس له من الصحة، ولا أدري هل أنا من وضع التقرير المرفوع إلى اللجنة الشهب الإصطناعية والتجاوزات التي عرفها الملعب؟ إنه الحكم والمندوب، نحن لجنة مسؤولة أمام الله في إتخاذ القرارات، ليست لنا أي نية مبيتة اتجاه أحد، هناك أعضاء يتخذون القرار بالإجماع ولست أنا من يتخذ ذلك، هذا ما يجب أن يفهمه الجميع·· سأطلب عاجلا اجتماعا بالجامعة والمجموعة الوطنية لتدارس الموقف، وقد أقدم إستقالتي إحتجاجا على هذا الإتهام الباطل، عن أي لاعبين يتحدث بلاغ المكتب المسير لأولمبيك أسفي، هذا هو الحمق بعينه، سأدافع عن كرامتي وفق ما يخوله لي القانون لأن هذا إتهام خطير··<· ومن المنتظر أن يكون محمد قداري قد أبلغ الجامعة والمجموعة الوطنية بهذا الموضوع، وقد يفتحان تحقيقا في هذه النازلة·