مباشرة بعد نهاية ديربي تادلة الذي جمع رجاء بني ملال بأولمبيك خريبكة على أرضية المركب الرياضي لبني ملال والذي انتهى بنتيجة البياض،توجه مدرب الفريق المحلي فخر الدين رجحى إلى مستودع الملابس رافضا الإدلاء بأي تصريح حول المقابلة، رافضا أيضا الإجابة على المكالمات التي كان ترد إليه عبر هاته المحمول.في بداية الأسبوع الجاري وكالعادة أشرف المدرب المساعد عادل كوار على أول حصص تدريبية أجراها الفريق الملالي بعد عصر يوم الاثنين الأخير،وتولى نفس المهة فيما بعد خلال الأيام الأخرى بحضور مدرب الحراس عبد اللطيف العراقي والمعد البدني مصطفى عكيف، وذلك في غياب للمدرب فخر الدين رحجي.ورغبة منها في معرفة القرار الذي اتخذه المكتب المسير والذي سيتخذه في حق المدرب المذكور،اتصلت "المنتخب" بالمشرف العام للنادي الحسين هجيري الذي أوضح لها أنه ينتظر التوصل بمحضر العون القضائي الذي كلف بمتابعة ملف المدرب فخر الدين رجحي، مضيفا أنه لم يتوصل بأي مكالمة من المعني بالأمر لتبرير غيابه، ولم يتوصل أيضا بأي شهادة طبية من المعني بالأمر. وعن القرار الذي يمكن أن يتخذ في حق المدرب رجحى، أكد المشرف العام أن فسخ العقد الذي يربط بينهما ليس إلا مسألة وقت فقط.ومعلوم أن الجمهور يتباع عن كثب تداريب الفريق ولا يكف بتاتا في سب وشتم اللاعبين الذين سبق لهم أن خاضوا إضرابا قبيل إجراء لقاء رجاء بني ملال وأولمبيك خريبكة برسم الجولة الواحدة والعشرين ، محملا إياهم النتيجة السلبية التي حصل عليها فريقهم في أول لقاء احتضنه المركب الرياضي بعد إصلاحه وتكسيته بالعشب الاصطناعي.