وقعت لجنة الإنضباط التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم عقوبة الويكلو على المغرب التطواني لمباراة واحدة على خلفية استعمال الجمهور التطواني للشهب الإصطناعية في مباراة النادي القنيطري. إلى هنا يبدو الحكم جد عادي وموضوعي انسجاما مع مبدأ تكافؤ الفرص بين الجميع و مع العقوبة التي تم تسليطها على الرجاء الذي واجه الحسنية من دون جمهور في مؤخر الجولة 21. ما ليس عاديا هو ما يلي: المغرب التطواني بحسب قرار اللجنة سيستنفذ عقوبته في مباراة الوداد الفاسي الخاصة بدوري شالنج نهاية الأسبوع الحالي وهو ما اعتبره كل من الوداد الفاسي في شخص رئيسه عبد الرزاق السبتي و إدارة الرجاء تحايلا على القانون،و محاولة للتمويه لأن مباريات شالنح التي يقال أنها ذات طابع رسمي تستنفذ فيها العقوبات و الإنذارات مسألة فيها نقاش كبير،في ظل اعتبارها من طرف مجموعة من الأندية مسابقة مكملة و ثانوية و ليس ذات طابع رسمي. الرجاء يطالب بإسقاط العقوبة على المغرب التطواني في لقاء عن البطولة لأن الأحداث التي فرضت العقاب كانت في مباراة عن البطولة هذا أولا،وهو ما يعني عدم استفادة المغرب التطواني من جمهوره في مباراة الرجاء عن الجولة 22 و ليس في شالنج. ثانيا صرح عبد الرزاق السبتي ل" المنتخب"أن فريقه لن يتنقل لتطوان في ظل توقيع العقوبة،لأنه من المفروض أن يحترم هذا الدوري الأهداف التي جاء من أجلها وهو تحفيز اللاعبين الشبان على التألق وهو المعطى غير الموجود باللعب بدون جمهور ،وثانيا لكون المنتخب الأولمبي ومدربه المفروض أن يتابعا هذه المباريات موجودان في قطر في دورة ودية دولية و ثالثا لكون العقوبة لا تستند على أساس و تعني لقاء بالبطولة, وأضاف السبتي أن فريقه يعاني الإصابات و الغيابات الثقيلة و مصاريف التنقل التي تزيد من الأعباء المالية إذا انضاف لها قرار محبط من هذا النوع،فهذا معناه إفراغ الشالنج من غاياته. فهل انتظرت لجنة الإنضباط التابعة للجامعة إلى حين توقف البطولة لتوقع هذه العقوبة على المغرب التطواني كي يستنفذ عقوبته في شالنج و ليس البطولة؟ وهل فعلا شالنج مسابقة ذات طابع رسمي يسري عليها ما يسري على البطولة من أحكام بل تكمل عقوبات البطولة؟