بينما نجحت إدارة ريال مدريد الصيف الماضي في تحصين نجوم الملكي بعقود متوسطة وطويلة الأمد، لتتراوح بين 2020 و2023 ، وبقيم جزائية مرتفعة بعد الرجة التي أحدثها رحيل البرازيلي نيمار من برشلونة إلى باريس سان جيرمان، بات الدولي المغربي الشاب أشرف حكيمي هو الإستثناء الكبير، ذلك أن عقده سينتهي شهر يونيو القادم، ومن الغريب فعلا أن يكون نادي ريال مدريد قد ترك اللاعب بعقده القديم، وهو الذي بات من بين الخيارات الأساسية لزين الدين زيدان. وبعد أن سمح للبرازيلي دانيللو بالإنتقال للمان سيتي، وضع زيدان كامل ثقته في أشرف حكيمي ليكون البديل الأساسي للدولي الإسباني داني كاربخال، وبالفعل مع إصابة الأخير وابتعاده لأسابيع، ظهر حكيمي في التشكيل الأساسي لريال مدريد بل تزامن ذلك مع نيله للرسمية داخل الفريق الوطني، إذ خاض معه المباريات الأربع الأخيرة عن تصفيات كأس العالم روسيا 2018، وهو ما ضاعف من قيمته المالية، بل جعل أندية كثيرة تبدي رغبتها في جلبه خلال الميركاتو الشتوي. ومن غير المستبعد أن تفتح إدارة ريال مدريد قنوات التفاوض مع وكيل أشرف حكيمي، للتوصل لصيغة لتجديد العقد بشرط جزائي من قبيل الشروط المطبقة على كل نجوم الريال الذين جرى تجديد أو تمديد عقودهم، إذ لا يعقل أن يترك اللاعب لحين نهاية عقده شهر يونيو ويصبح لاعبا حرا وهو بعد في سن التاسعة عشرة.