«سنرحل إلى المغرب دون مركب نقص ونعلم أن شوطا أولا إنتهى والثاني لم يبدأ بعد، الحظوظ متساوية ولا أفضلية لفريق على حساب الآخر، في مثل هكذا نهائيات صارمة وتكتيكية يصعب التكهن بالمتوج، إلا أننا على يقين تام وتفاؤل كبير بإمكانية الظفر باللقب التاسع في تاريخ الأهلي، سنلعب الكل للكل ولن يرعبنا الملعب والجمهور، أتمنى أن نكون في الموعد ونسعد الشعب المصري إن شاء الله». مؤمن زكريا: لا شيء حسم بعد «سقطنا في فخ التعادل ذهابا بملعبنا وهذا لن يحد من طموحاتنا أو ينزل من معنوياتنا، لقد عقدنا العزم على طي صفحة النصف الأول والتفكير بكل تركيز في الموقعة الثانية والتي سندخلها بتركيز تام وفعالية أكبر، نحترم الوداد ونقدره ونعرف أنه سيلعب بأسلوب مغاير على أرضه، وهذا من شأنه أن يعيطنا المساحات ويترك لنا هامشا كبيرا للتسجيل هناك بالدار البيضاء، التكافؤ سائد ولا شيء حسم بعد وسنقدم كل ما لدينا للتتويج». محمد نجيب: سنعود باللقب «أعد الجمهور المصري بالعودة إلى القاهرة باللقب إن شاء الله، فالأهلي نادي القرن لا خوف عليه في مثل هذه النهائيات التي سبق وأن خضنا مثلها سابقا، سندخل لقاء الإياب بغية تحقيق الفوز والتأكيد أننا أبطال إفريقيا ولا أحد يمكنه التغلب علينا، أتمنى أن نكون في قمة التركيز والفعالية أمام المرمى وأن نتفادى الأخطاء السابقة، الحلول ستكون أكثر هذه المرة وفرصتنا كبيرة لنيل اللقب». عماد متعب: سبق وأن مررنا بمثل هذا النهائي «الأهلي سبق وأن لعب عدة نهايات إيابا خارج أرضه وعاد متوجا، ويكفي إستحضار آخر لقب من قلب رادس بعدما تعادلنا ذهابا وفزنا إيابا على الترجي التونسي، هذا السيناريو وارد وقد يتكرر أمام الوداد شريطة مناقشة اللقاء بذكاء وتركيز وهدوء، هدف لمثله نتيجة ملغومة ومتوازنة تبقي على الكفة متكافئة، الضغط سيكون على الوداديين كونهم لا يريدون أن تغادر الكأس أرضهم، وأظن أن توابل التتويج للأهلي قائمة بقوة شريطة التحلي بالفعالية وتفادي النرفزة والأخطاء».