إعترف وليد الركراكي مدرب الفتح الرباطي بقوة مازيمبي الكونغولي، الذي إستطاع تحقيق التأهل لنهائي كأس الكونفيدرالية الإفريقية بعد تعادله دون أهداف مع الفتح مستفيدا من فوزه في مباراة الذهاب بهدف دون رد، وقال وليد الركراكي بأن فريقه لا يستحق الإقصاء والخروج من كأس الكونفدرالية الإفريقية، وكشف في الندوة الصحفية التي تلت المباراة أنه كانت هناك مجموعة من العوامل ساهمت في هذا الإقصاء، أبرزها غياب مجموعة من اللاعبين المؤثرين كأيوب سكومة في خط الوسط، وتعرض آخرين للإصابة خلال المباراة كسعد أيت الخرصة وكريم بنعريف، وقال الركراكي بانه هو من يتحمل مسؤوليته هذا الإقصاء. وأضاف الركراكي خلال الندوة الصحافية: «كنا نعرف قوة الخصم وخبرة لاعبيه، وقد وجدنا بعض الصعوبات، خاصةً على مستوى اللمسة الأخيرة، التي لم نكن ناجحين فيها بالدقة المطلوبة بعد أن أتيحت لنا العديد من الفرص السانحة للتسجيل، مع الأسف هذه هي كرة القدم». وأضاف وليد الركراكي بأن مجموعة من الفرص قد أتيحت للاعبيه رغم الحضور البدني والتكتيكي لمازيمبي الذي حافظ على توازنه في المباراة وإستطاع ان يحافظ على نظافة شباكه طيلة أطوار المباراة. وتابع المدرب الذي بدت عليه الحسرة بسبب هذا الإقصاء: «لم يواصل اللاعبون المباراة بنفس الإيقاع، خاصةً في الدقائق الأخيرة من الشوط الثاني، حيث ظهر عليهم بعض التعب، لأننا لعبنا مجموعة من المباريات مؤخرًا، خاصةً أن اللاعبين لم يخلدوا للراحة في السنوات الثلاث الأخيرة، لذلك أقدم لهم التحية على إستماتتهم وقتاليتهم طيلة الإقصائيات الخاصة بدور المجموعات، وإن شاء الله سنواصل عملنا على مستوى البطولة». واختتم وليد الركراكي كلمته: «لست محبطا بعد الإقصاء، لقد قدمنا المطلوب، وقمنا بمجهود كبير، واللاعبون يستحقون كل الإشادة والتقدير والعمل سيتواصل مع هؤلاء اللاعبين الذين ما زالوا يتعلمون وما زالوا شبانا ليكسبوا مزيدا من الخبرة والتجربة على الواجهة الإفريقية». وشكر وليد الركراكي الجماهير التي حجت بكثافة والتي لبت النداء لدعم ومؤازة الفريق.