نجح الوداد البيضاوي في تحقيق الفوز ونيل النقاط الثلاث كاملة بعد فوزه بملعب ميمون العرصي بالحسيمة على شباب الريف الحسيمي بهدف وحيد وقعه للفرسان الحمر الإيفواري بوبلي أندرسون في الدقيقة 81 بعد أن موه مدافعين وأرسل الكرة إلى الزاوية البعيدة من مرمى أوطاح حارس شباب الحسيمة. وعانى الوداد كثيرا قبل أن يتحصل على هذا الفوز الذي إرتقى به إلى المركز الثاني بالنظر إلى الأداء الجيد الذي قدمه شباب الحسيمة على طول المباراة والتي تسيد بعض فتراتها وإن لم ينجح في ترجمة ذلك إلى فرص سانحة للتسجيل، دون أن نغفل الحضور القوي لدفاع الوداد وللعائد من التوقيف العميد والحارس نادر لمياغري. وحاول الزاكي بادو مدرب الوداد وهو يدخل على تشكيلته متغيرات ملحوظة بخاصة عندما أدخل أساسيا لمناصفي وأجلس في كرسي البدلاء فابريس أونداما أن يعمل بنظام المداورة، إلا أن حاجته للنقاط الثلاث في الثلث الأخير من المباراة فرض عليه إجراء تغييرات محورية للرفع من الإيقاع بإدخال فابريس أونداما الذي أشعل جبهة الهجوم مع مواطنه ليس مويتيس ما أعطى الفرصة لبوبلي أندرسون ليكون هو صاحب الهدف الغالي والثمين الذي جرع شباب الحسيمة هزيمتها الأولى بملعب ميمون العرصي، وأعطى للوداد المركز الثاني بمجموع 38 نقطة وبفارق الأهداف عن الجيش الملكي الذي تأجل لقاؤه أمام جاره الفتح بسبب إنشغال هذا الأخير بإياب الدور الأول لعصبة أبطال إفريقيا. الوداد حقق إذا فوزه الثاني على التوالي والحادي عشر له هذا الموسم والثالث خارج الميدان فيما تجمد رصيد شباب الحسيمة عند النقطة 22 وتلقى الهزيمة السابعة الأولى له بميدانه. وإذا كان الإيفواري بوبلي أندرسون قد تميز في صفوف الوداد البيضاوي، فإن عبد الصمد لمباركي صانع الألعاب والوسط المحوري في تشكيلة شباب الحسيمة واصل عروضه القوية وقدم مجددا مباراة تشفع له حضوره مع المنتخب المغربي للمحليين الذي سيواجه منتخب مالي وديا يوم الأربعاء القادم.