قد لا نصدق ما فعله سفيان بوفال في رسم الهدف الخرافي الذي وقعه بمرمى ويست برومويش مساء اليوم ومنح الفوز الصعب في الدقيقة 85 بعدما عجز فريقه سوتهامبتون عن توقيع الفوز طيلة التفاصيل السابقة من المباراة التي كان لها الحظ أن تمنح لفريقه فوزا من رجله الذهبية . طبعا كان لدخول سفيان في الدقيقة 81 نفسا جديدا في الخط الهجومي وأثر بلا جدال في هذا الإشراك الذي هز الجماهير بهدف ولا أروع ولا أجمل في مباريات الأسبوع الأنجليزي التاسع . وما فعله سفيان أن قطع حالي 40 مترا مخترقا حواجز وأرجلا من الوسط حتى الدفاع فاقت سبعة لاعبين وختمها بإبداع تسديد رائع وذكي من معترك الخصم مانحا نقاط الفوز الهلامي المنتهي أصلا من إبداع مغربي . ويعود آخر هدف سجله سفيان بأنجلترا في 12 دجنبر الماضي وعن تفاصيل الدورة 15 بمرمى ميدلسبورغ واعتبر وقتها الهدف الوحيد لسفيان مع فريقه منذ التحاقه به إلى حين توقيعه الهدف الجديد بكامل الإحترافية والخرافية . ويذكر أن سفيان لم يلعب هذا الموسم سوى خمس مباريات ، أربع منها كاحتياطي وواحدة كرسمي . ومن جانبه ومع فرحة سفيان الجامحة وجه لمدربه إنذارا في الصرخة على أنه موجود دائما ولا يمكن وضعه في الإحتياط .