يبدو أن العابوني إيمريك أوباميانغ أحد أكثر اللاعبين الأفارقة تألقا على الساحة الأوروبية، قد إقتنع بضرورة العودة لمنتخب بلاده وطي صفحة الخلاف التي جعلته يعلق مشاركاته الدولية ولا يظهر بصفوف المنتخب الغابوني في مباراتيه الأخيرتين أمام المنتخب الإيفواري. أوباميانغ الذي كان موقع الهدف الوحيد لناديه بروسيا دورتموند الألماني أمس الثلاثاء في مباراة عصبة الأبطال التي خسرها الفريق الألماني على أرضه أمام ريال مدريد بثلاثة اهداف لهدف، قال في أعقاب المباراة أنه سيطوي صفحة الماضي. وقال أوباميانغ: "في الأيام الأخيرة حدثت الكثير من الأمور، وقد إقتنعت بضرورة طي صفح الماضي والعودة لصفوف المنتخب الغابوني الذي يلعب آخر أوراقه للتأهل لكأس العالم 2018، سأعود لتتوقف المزايدات الكلامية". أوباميانغ سيكون إذا حاضرا مع فهود الغابون في مباراة السابع من أكتوبر أمام الفريق الوطني بالدار البيضاء برسم الجولة الخامسة من تصفيات كأس العالم. وسيكون خيار الغابون الأكبر لمواصلة حلم التأهل للمونديال هو الفوز، في حين أن الخسارة أمام أسود الأطلس ستنهي رسميا كل الأحلام، كما أن التعادل أمام الفريق الوطني لن يكون ذا فائدة بالنسبة للفهود، فيما لو حقق المنتخب الإيفواري الفوز بباماكو على مالي.