لئن كان الفريق الوطني قد عض على الأنامل أسفا بل وندما على ضياع العلامة الكاملة في المواجهة المزدوجة لنسور مالي، بعد التعادل معهم سلبيا بباماكو، ما دام أن النقطتين المهدرتين بملعب 26 مارس مالي ضيعتا الصدارة على أسود الأطلس، فإنه من الممكن أن يشكر المنتخب الغابوني على أنه أسقط المنتخب الإيفواري بمعقله، ليجمد رصيد عند النقطة السابعة، فقد كان فوز الفيلة على فهود الغابون بأبيدجان في ضوء تعادل أسود الأطلس بباماكو سيجعل التأهل للمونديال معقدا للغاية، لأنه في تلك الحالة كان المنتخب الإيفواري سيبتعد عنا بأربع نقاط. الوضعية الحالية للمجموعة تقول أن الفريق الوطني سيتأهل لنهائيات كأس العالم بروسيا إن هو يصل للنقطة 12 بالفوز هنا بالمغرب على الغابون شهر أكتوبر القادم وبالفوز أيضا على المنتخب الإيفواري بأبيدجان شهر نونبر القادم، ايا كانت نتيجة مباراة مالي وكوت ديفوار. ويتأهل الفريق الوطني أيضا عند وصوله للنقطة العاشرة في حالتين، الأولى إن هو تعادل مع الغابون بالمغرب وفاز على كوت ديفوار بأبيدجان، والثانية إن هو فاز على الغابون وتعادل أمام كوت ديفوار بشرط أن يتعادل كوت ديفوار أمام مالي. ويتأهل الفريق الوطني أيضا بتسع نقاط فيما لو خسر أمام المنتخب الغابوني وفاز على المنتخب الإيفواري بشرط أن يتعادل كوت ديفوار بمالي وينهزم منتخب الغابون أمام مالي. وهناك احتمال أن تلتقي منتخبات مالي وكوت ديفوار والمغرب عند النقطة 8، بخسارة كوت ديفوار أمام مالي بباماكو وتعادلها أمام المغرب، وتعادل المغرب في مباراتيه أمام الغابون وكوت ديفوار وفوز مالي على كوت ديفوار والغابون، وعندها تلعب النسبة العامة للأهداف لصالح أسود الأطلس.