بنهاية الجولة الثالثة التي أشرت على سقوط بحصتين قويتين لكل من المنتخبين الغابونيوالمالي تكون الصورة قد اتضحت بشكل كبير، إذ فقد فهود الغابون ونسور مالي الكثير من الحظوظ في مطاردة حلم التأهل لنهائيات كأس العالم. منتخب الغابون الذي سقط بميدانه أمام فيلة كوت ديفوار بثلاثية نظيفة لم يجن غير نقطتين من جولات الذهاب الثلاث، كما لم يجن منتخب مالي الذي سقط بسداسية أمام أسود الأطلس سوى نقطة واحدة من تعادل أمام الغابون. وفيما لو جدد المنتخب الإيفواري فوزه على فهود الغابون يوم الثلاثاء القادم خلال مباراة الإياب بأبيدجان وفعل أسود الأطلس الشيء نفسه أمام نسور مالي بباماكو، فإن ذلك سيعني بشكل نهائي خروج فهود الغابون ونسور مالي من السباق واقتصار المنافسة على البطاقة المونديالية الوحيدة على كل من المنتخبين الإيفواري والمغربي، بأفضلية نسبية للمنتخب الإيفواري الذي سيستقبل في آخر مواجهة المنتخب الوطني.