قال مدرب المنتخب الوطني هيرفي رونار، إن المنتخب المغربي "عانى بدنيا أمام المنتخب الإيفواري ذو المستوى العالي وصعب المراس، مشيرا إلى أن الفريق سيبقى مركزا على هدفه للتأهل إلى نهائيات كأس العالم 2018، بالرغم من اكتفائه بنتيجة التعادل مع ضيفه 0-0 في اللقاء الذي جمع بينهما مساء أمس السبت على أرضية الملعب الكبير لمدينة مراكش. واعتبر خلال ندوة صحفية في أعقاب المباراة التي جمعت المنتخبين برسم الجولة الثانية عن المجموعة الثالثة من الإقصائيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم فيفا 2018 بروسيا، أنه على الفريق "تقديم أداء أفضل وأكثر انتظاما" لتحقيق هدف التأهل، مضيفا بالقول: "مجموعتنا جد متوازنة. كنا نطمح للفوز، ولكن بالرغم من هذه النتيجة سنبقى مركزين على هدفنا". وأكد الناخب الوطني على ضرورة مواصلة الفريق الوطني للعمل الذي يقوم به، مضيفا أن من شأن ذلك تمكين الفريق من طرح مشاكل للفريق الإيفواري في السباق نحو التأهل. وأعرب رونار عن أسفه لغياب لاعب الوسط كريم الأحمدي عن هذا اللقاء بسبب الإصابة، مؤكدا أن وجود لاعب فاينورد، إلى جانب زملائه، كان بوسعه مساعدة الفريق على تقديم مستوى أفضل. في المقابل، أعرب الناخب الوطني عن ارتياحه للمستوى الذي أبان عنه اللاعب الشاب يوسف النصيري خلال هذه المباراة، مؤكدا أن هذا اللاعب يتوفر على مؤهلات كبيرة ستفيد المنتخب مستقبلا. ولم يتمكن المنتخب الوطني المغربي الأول من تحقيق نتيجة الفوز أمام ضيفه الإيفواري في اللقاء الذي جمع بينهما مساء اليوم السبت بملعب مراكش الكبير برسم الجولة الثانية عن التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم بروسيا 2016، بنتيجة التعادل السلبي صفر لمثله. وأكتفى أسود الأطلس بتعادل بطعم الهزيمة أمام منتخب الفيلة الذي عرف كيف يعود بنقطة ثمينة ويعزز بها رصيده في صدارة المجموعة الثالثة بعد أن حقق في الجولة الأولى فوزا هاما على منتخب مالي. وعن المجموعة ذاتها تعادل منتخب مالي مع ضيفه الغابوني بدون أهداف في اللقاء الذي جمع بينهما فيوقت سابق من مساء أمس السبت في باماكو. وكان المنتخب المغربي قد تعادل في الجولة الأولى في "فرانس فيل" مع مضيفه الغابوني بدون أهداف، فيما فاز منتخب كوت ديفوار على نظيره المالي 3-1 . وعزز منتخب كوت ديفوار، حامل اللقب، عقب هذا التعادل مركزه في صدارة المجموعة بمجموع أربع نقاط، فيما رفع منتخب المغرب رصيده الى نقطتين في المركز الثاني الى جانب منتخب الغابون، فيما ظل منتخب مالي في المركز الأخير بنقطة واحدة.