لكونه لا غنى عنه في التركيبة البشرية للحسنية ، سارع المكتب المسير إلى مفاوضة رمانة الميزان المهدي أوبلا بغية إطالة المقام بأكادير . وهذا ما نجح فيه رئيس النادي بعد التوصل إلى اتفاق مع اللاعب الذي سيحمل قميص حسنية أكادير لموسم إضافي . أوبلا يشكل أحد المكاسب والصفقات الناجحة التي أبرمها الحسنية قبل ثلاث سنوات، ولم يتوقع له أحد أن يقدم نفسه بهذه الطريقة لكونه قادم من الهواة من شباب المحمدية ، حتى اكتشف الجميع لاعبا موهوبا يمثل قطعة مهمة في الفريق السوسي ورحيله بالمجان كان سيشكل صفعة جديدة للغزالة .