حسب المعلومات الجديدة التي توصلت بها «المنتخب» يبدو أن صفقة إنتقال اللاعب عبد الرزاق حمد الله إلى فريق نرويجي باءت بالفشل، حيث أن اللاعب طالب بنصيبه من الصفقة المالية التي كان سيحصل عليها الفريق، لكن إدارة الأخير رفضت ذلك بدعوى أن اللاعب ليس له الحق للحصول على نصيبه من الصفقة.. وعقب هذا الطارئ باتت الصفقة في خبر كان.. وبحسب المكتب المسير للفريق المسفيوي أنه تقرر إستمرار اللاعب عبد الرزاق حمد الله مع الأولمبيك لغاية نهاية الموسم الجاري.. وهو ما إعتبره الفريق النرويجي قرارا لا يخدم مصلحة الأخير، خصوصا أن هذا الأخير الذي لم يرد الإعلان عن إسمه عبر عن حاجته الماسة للاعب حمدالله في الظرف الحالي، بعد أن أخذ كل الإحتياطات الضرورية لإنجاح الصفقة، كما ضغط على وكيل أعمال اللاعب أحمد شليظة بضرورة التدخل لدى مكتب الأولمبيك لتسهيل عملية إتمام الصفقة، وهو ما لم ينجح فيه الوكيل الذي تحرك في هذا الإتجاه لكنه وجد الباب مسدودا من طرف مسؤولي الفريق المسفيوي الذين تشبتوا بقرارهم. وقال مصدر من مكتب أولمبيك أسفي أن الأخير غير مستعد للتخلي عن اللاعب حمد الله في هذا الوقت بالذات، علما أن النرويجيين قدموا مبلغا ماليا مغريا حدد في مليارين و200 مليون سنتيم كأفضل عرض في تاريخ الكرة المغربية..