أرجأ أعضاء المكتب المسير لأولمبيك أسفي النظر في طلب مهاجمه حمد الله الذي إشترط توصله بمبلغ مالي في حدود 250 مليون سنتيم للموسم الواحد مقابل بتجديد عقده مع فريقه، علما أنه ما زال في عقده ثلاث سنوات أخرى.. وعبرت مجموعة من الأندية عن رغبتها في الإستفادة من خدمات وصيف هداف البطولة الإحترافية للموسم الماضي، وقد قدمت له عروضا مغرية، إلا أن مدة عقده مع الأولمبيك منعته من مغادرته. هذا وكانت العلاقة قد توترت بين مكتب القرش المسفيوي ولاعبه حمد الله، وذلك بسبب تخلف هذا الأخير عن الحصص التدريبية وكذا المباريات الودية التي خاضها استعدادا للموسم الحالي، ما دفعه لمراسلة اللاعب وكذا توجيه شكاية بهذا الخصوص للجامعة تؤكد إخلال اللاعب بإلتزاماته تجاه فريقه وببنود العقد الذي يربط الطرفين. ومن المحتمل جدا أن يجتمع المكتب المسير مع اللاعب ووكيل أعماله لإيجاد حل توافقي بعد عودة الفريق من معسكره الذي يقيمه بمدينة الرباط.