ما زال المدرب الاسباني سيرخيو لوبيرا الذي تم إقالته على بعد أربع دورات من نهاية البطولة الوطنية الاحترافية بعد سلسلة من النتائج السلبية التي كادت أن تعصف بالفريق التطواني إلى القسم الثاني, ينتظر مستحقاته المالية والتي تفوق 110 مليون سنتيم عبارة على مجموعة من الأجور الشهرية ومنح بعض المباريات,وهدد لوبيرا المسؤولين التطوانيين برفع قضيته إلى الفيفا في حالة إذا لم يتوصل بكامل مستحقاته في القريب العاجل ومنحهم مهلة أخرى لإنهاء هذا المشكل من دون رفع القضية إلى الفيفا, وبهذا يكون لوبيرا قد زاد من متاعب الفريق التطواني الذي عاش هذا الموسم مجموعة من النزاعات مع لاعبيه السابقين... وكان لوبيرا قد صرح لموقع "المنتخب" قبل التوجه إلى الهند لتوقيع عقد مع فريق "إف سي غاوا"الذي يمارس ببطولة الدرجة الأولى الممتازة الهندية, "احترم جميع مكونات فريق المغرب التطواني لأني قضيت معهم مواسم ستبقى خالدة في ذهني,لكن بالمقابل لن أتنازل على مستحقاتي وفقا لما هو منصوص عليه في العقد المبرم مع المغرب التطواني..